زراعة 500 شتلة بمركز مطاي ضمن مبادرة «100 مليون شجرة»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تواصل الوحدات المحلية بمحافظة المنيا جهودها في تنفيذ المبادرة الرئاسية للتشجير «100 مليون شجرة»، وذلك في إطار توجيهات اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بتكثيف جهود المراكز لتنفيذ خطة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير مساحات خضراء، والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين.
استلام 500 شتلة بالتعاون مع الجمعيات الأهليةوفي هذا السياق، تابع عويس قاسم، رئيس مركز ومدينة مطاي، جهود الوحدة المحلية في تنفيذ مراحل المبادرة، واستلام 500 شتلة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وسيتم زراعة هذه الشتلات على طول الطريق الدائري وفي الحدائق العامة بالمركز، كما شملت الجهود ري وقص وتهذيب الأشجار والحدائق التي زُراعت سابقًا، بالإضافة إلى إزالة الحشائش الضارة لتحسين نمو الأشجار، ورفع المخلفات للحفاظ عليها من الحشرات والآفات، وذلك حرصًا على تحقيق الصالح العام لكافة فئات المواطنين.
وأكد رئيس المركز استمرار تنفيذ مبادرة التشجير لكونها «رئة» طبيعية ومتنفسًا صحيًا، وتضفي مظهرًا جماليًا وحضاريًا على المدينة.
يُذكر أنه خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة زُرعت 21,775 شتلة متنوعة من النباتات والأشجار المثمرة، في الوحدات القروية والمدينة، خاصة على الطرق الرئيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مبادرة 100 مليون شجرة زراعة أشجار مركز مطاي
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب