«دول التعاون» تناقش تطوير تنفيذ الأحكام القضائية وتسليم المتهمين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تشارك وزارة العدل والشؤون القانونية في اجتماع لجنة مسؤولي إدارات التعاون الدولي والعلاقات الدولية في وزارات العدل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الرابع والخامس) لعام 2024م، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 19 إلى 22 من أغسطس الجاري، ويمثّل الوزارة كل من المستشار مساعد أول الدكتور علي بن حمد العدوي، وعيسى بن سالم البراشدي مدير دائرة التعاون الدولي.
وتناقش اللجنة خلال الاجتماع مواضيع عديدة مهمة على جدول أعمالها، من بينها مشروع تطوير اتفاقية تنفيذ الأحكام والإنابات والإعلانات القضائية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجانبين المدني والجزائي، واتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين دول مجلس التعاون، ومشروع قواعد جرائم الأحداث في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى مشروع القواعد الموحدة لمكافحة التمييز وخطاب الكراهية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما تم مناقشة تقرير اجتماعات لجنة مسؤولي إدارات التعاون الدولي والعلاقات الدولية في وزارات العدل في الدول الأعضاء لعام 2024م، وجدول أعمال الاجتماع الرابع والثلاثين لأصحاب المعالي وزراء العدل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة
إقرأ أيضاً:
مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي
وصل وفد من وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، إلى مدينة تشانشا بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني على مستوى وزراء الخارجية، والذي ينطلق غدًا ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويرأس الوفد مدير إدارة التعاون مع آسيا وأستراليا الطاهر الباعور، ويضم في عضويته ممثلين عن الإدارة الأفريقية، ومكتب الوزير، إضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في بكين.
ويُناقش الاجتماع سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية، من خلال التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، البنية التحتية، والتنمية المستدامة، بما يهدف إلى دعم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات جنوب–جنوب.
يذكر أن الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني يُعد إحدى المنصات الوزارية الهامة التي تُعقد في إطار منتدى التعاون الصيني–الأفريقي (FOCAC)، والذي أُطلق في عام 2000 لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الأفريقية على أساس التعاون المتكافئ والمصالح المشتركة.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا السياسية والتنموية، ودفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دورات سابقة للمنتدى، كما يمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، الديون، البنية التحتية، والاستثمار في التحول الرقمي والطاقة.
وتُعقد نسخة هذا العام في مدينة تشانشا الصينية، وتُشارك فيها وفود رسمية على مستوى وزراء الخارجية، ومن المتوقع أن تُفضي إلى إعلان مشترك يعكس أولويات المرحلة القادمة من التعاون بين الجانبين.