علق المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسية، جولته في مدينة العلمين الجديدة وحضور فعاليات وزيارته للعديد من المناطق في المهرجان، مؤكدًا أن زيارته لمدينة العلمين الجديدة أعطته طاقة إيجابية كبيرة.

 

وقال المستشار محمود فوزي، خلال مؤتمر صحفي، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إنه منذ سنوات كانت هذه المدينة مجرد صحراء، ولكن الآن أصبح بها مساكن وشاليهات، وبها طلب وخلق للوظائف والأنشطة التجارية، وهناك العديد من الوحدات السكنية والأبراج والفنادق.

 

وأوضح أنّ مدينة العلمين أصبح بها عدد كبير من الشباب يمارسون الأنشطة الرياضية بشكل كبير، وبدأت الحياة توجد في المنطقة بعد أن تمكنت الدولة من خلال تحركاتها أن تخلق هذا الموضوع، متابعًا: “لم نتمكن من الوصول بمدينة العلمين إلا بعدد من العناصر، أولها وجود الاستقرار الأمني والسياسي، ووجود خطة للمستقبل، ووضع التنمية الشاملة في مخططات الدولة والرغبة الكاملة على تنفيذها، وهذه العوامل لم يكن من الممكن تحقيقها إلا بالإرادة السياسية الصلبة”.
واستقبلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي في مهرجان العلمين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود فوزي العلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة وزير الشؤون النيابية المستشار محمود فوزى المستشار محمود فوزی

إقرأ أيضاً:

الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور

المغرب يفتخر بهذا الإنجاز الطبي للبروفيسور المغربي أحمد المنصوري، الذي أجرى أول عملية جراحية ناجحة لعلاج سرطان البروستات، بتقنية مبتكرة، بدون جراحة أو تخدير كلي. مثل هذا الخبر، هناك إنجازات ونجاحات ومبادرات بانية وراقية، بما فيها فنية ممتعة، لا حصر لها، وتعم ربوع الوطن وخارجه، وتشرف عليها وتقوم بها كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها. لكن هذه الإنجازات لا تجد لها إلا صدى ضعيفًا في الإعلام والمواقع الاجتماعية والتداول المجتمعي، ولا تلقى الاهتمام الكامل حتى في البرامج الرسمية للتثقيف والتوعية والترفيه، لأن هناك تخطيطًا وإصرارًا على نشر التفاهة واليأس والإخفاقات، مما يؤدي إلى إضعاف الانتماء، وتخريب العقول، وتحريف السلوك، وضرب القدوة، وإحباط الإرادات، وتفكيك الجماعة. فالتفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة بآثارهما السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حتى. إنني أؤمن أن وراء ذلك طابورًا له مهمة يقوم بها من أجل كسب المال والسيطرة على المجال، واختراق المؤسسات، والتحكم في كل شيء. هذا الطابور ليس جديدًا ولا طارئًا، فبعد فشله في إضعاف أعمدة وأركان الدولة، لأنها راسخة ومتماسكة، لم تقوَ عليها حتى مخططات الاستعمار والمؤامرات الخارجية، توجه بخبثه إلى الأساس ليجعله هشًّا حتى لا يقوى على حمل وتثبيت الأركان والأعمدة!!! فالناظر إلى بعض المحطات الفنية، وبعض المسلسلات المتكررة، وخرجات بعض المؤثرين، وكتابات بعض المدونين، وبرامج بعض الإعلاميين، والتفاهات الروتينية، وبعض الأنشطة الشبابية، حتى لهيآت حزبية… يكاد يجزم أن بينها خيطًا ناظمًا يمسك به الطابور لإنزال المجتمع إلى القاع!!! فهو طابور يهدف إلى المجتمع، وبعده الدولة حتمًا. لا يهمه وطن، ولا استقرار، ولا تنمية، ولا مجتمع، ولا مستقبل. وقد علمنا التاريخ أن مثل هذا الطابور يصنع منظومة موازية أو تنظيمًا موازيًا للتغلغل في كل شرايين المجتمع والمؤسسات بدهاء وهدوء… وتجده أول من يتظاهر بالاحتجاج على السلوك المنحرف في المجتمع، وهو صانعه ومقترفه خلف الستار. ولا شك أنه فرح بمؤشرات السلوك المدني في المجتمع، التي نشر بعضها المركز المغربي للمواطنة في آخر تقرير له. لذلك وجب أن تنهض الدولة بكل مؤسساتها الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لمحاصرة آثار هذا الطابور، وإقرار سياسات وبرامج جدية وبانية. فذلك من أوجب واجباتها في رعاية المواطن والمجتمع أولًا، ومن أنجع المقاربات لضرب مخطط الطابور ضدها ثانيًا!!! ويجب أيضًا أن تنهض القوى الحية المخلصة والملتزمة، صامدة غير متراخية، ومقدامة غير مترددة. إذ لا يجوز التواري إلى الخلف بأية حجة أو ذريعة. ولا يجب أن يعمّ اليأس في صفوفها مهما كانت العوائق والمطبات. فذلك ما يرجوه صانعو التفاهة واليأس. فالوطن فيه كل الخير، من المؤهلات والكفاءات والمبادرات، وآفاقه رحبة وواعدة، مهما بدا من الإخفاقات والنوازل المظلمة، ومهما تصدّر المشهد من نماذج من التافهين والفاشلين والفاسدين. كل مبادرة إصلاحية وتنموية، حتى لو كانت صغيرة محدودة أو ترفيهية أو فنية أو رياضية، قد تقوي مناعة المجتمع، وترسخ الانتماء، وتنشر الأمل، وتقوم السلوك، وتنقذ من الضياع، وتعزز الجبهة الداخلية… فالإصلاح الاجتماعي واجب الدولة والمجتمع. ولا يحصل بالتمني ولا بالتغيير بالقلب فقط، بل من حركة فعلٍ قاصدة ومؤثرة تحاصر مصادر الانحراف ومخططات الطابور، ومنها التفاهة واليأس. فلنتعاون لينبعث أفضل ما في الوطن، لأنه يستحق الأفضل. “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض” صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
  • زيكو: المدربون البرازيليون لا يتمتعون بشعبية كبيرة
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور
  • النائب العام للاتحاد يستقبل السفير اليمني لدى الدولة
  • محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
  • الغرف التجارية: ظاهرة أوفر برايس السيارات تراجعت بشكل كبير
  • للحد من البناء العشوائي.. إعداد 37 مخططاً تفصيلياً حضرياً لمدينة تعز الجديدة 
  • وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
  • محمود فوزي: الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروع
  • كبير القحاطة في أوضح لحظات التطابق مع مشروع الغزو والاحتلال