ناقلة غاز جزائرية تنقذ 30 مهاجرا من الغرق قبالة السواحل الإيطالية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شاركت ناقلة الغاز الطبيعي المسال الجزائرية "تسالة" يوم الثلاثاء في إنقاذ مهاجرين سريين من جنسيات مختلفة، بعد تحطم قاربهم قبالة سواحل جزيرة سردينيا الإيطالية.
وأفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن الناقلة "تسالة" قدمت المساعدة للمهاجرين قبالة سواحل سردينيا بعد أن طلب منها خفر السواحل الإيطالي التدخل.
وأضافت أن الناقلة استجابت بسرعة كبيرة للنداء وقامت بإنقاذ جميع الركاب، ولم يكن هناك أي جزائري من بينهم.
وفي وقت لاحق، سلمت الناقلة جميع الركاب إلى خفر السواحل الإيطالي وواصلت إبحارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي المسال السواحل الايطالية إنقاذ مهاجرين خفر السواحل الإيطالي ناقلة الغاز الطبيعي المسال
إقرأ أيضاً:
فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
أعلنت الشرطة الجنائية الوطنية الفنلندية أنها أكملت تحقيقاتها الأولية بشأن ناقلة النفط "إيغل-إس" التي يشتبه بتورطها في قطع كابل الطاقة EstLink 2 في 25 ديسمبر 2024.
أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات.
وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا".
ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".
وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.
وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".