ناقلة غاز جزائرية تنقذ 30 مهاجرا من الغرق قبالة السواحل الإيطالية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شاركت ناقلة الغاز الطبيعي المسال الجزائرية "تسالة" يوم الثلاثاء في إنقاذ مهاجرين سريين من جنسيات مختلفة، بعد تحطم قاربهم قبالة سواحل جزيرة سردينيا الإيطالية.
وأفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن الناقلة "تسالة" قدمت المساعدة للمهاجرين قبالة سواحل سردينيا بعد أن طلب منها خفر السواحل الإيطالي التدخل.
وأضافت أن الناقلة استجابت بسرعة كبيرة للنداء وقامت بإنقاذ جميع الركاب، ولم يكن هناك أي جزائري من بينهم.
وفي وقت لاحق، سلمت الناقلة جميع الركاب إلى خفر السواحل الإيطالي وواصلت إبحارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي المسال السواحل الايطالية إنقاذ مهاجرين خفر السواحل الإيطالي ناقلة الغاز الطبيعي المسال
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.