منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ليس “كوفيد الجديد”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه الثلاثاء أن العالم يعرف الكثير عن مرض جدري القردة، وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء “كوفيد الجديد”.
وأوضح كلوغه خلال مؤتمر صحافي أن “جدري القردة ليس كوفيد الجديد. سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق إفريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء في عام 2022” في العالم.
واضاف “نحن نعرف الكثير بالفعل عن السلالة 2. ويتعين علينا معرفة المزيد عن السلالة 1 … نعرف كيف يمكن مكافحة جدري القردة”.
وفي حديثه عبر رابط فيديو، أوضح كلوغه أنه قبل عامين “نجحت أوروبا في السيطرة على مرض جدري القردة من خلال التواصل المباشر مع المجتمعات الأكثر تضررا، أي الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال”.
دفع تزايد عدد الاصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ولا سيما بسبب السلالة “1بي” التي س جلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، بمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان المرض “طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا” في 14 غشت، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
مُخبر في تحقيقات بلدية إسطنبول: “سيواصل إمام أوغلو فرحته.. فهل علينا القلق؟”
أطلقت المحكمة الجنائية للسلام في إسطنبول سراح رجل الأعمال آدم سويتكين، أحد أبرز المتهمين في ملف الفساد المتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى، مع فرض رقابة قضائية مشددة تقضي بعدم مغادرته منزله، وذلك عقب تقديمه إفادات تفصيلية في إطار ما يُعرف بـ”التوبة الفعالة”.
اقرأ أيضاقفزة لافتة في الأسعار بسوق إسطنبول.. ماذا حدث للذهب اليوم؟
الخميس 10 يوليو 2025ضمن تحقيقات تطال إمام أوغلو بتهم خطيرة
ويواصل مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول تحقيقاته الموسعة في قضايا فساد تتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى، حيث تشمل لائحة المشتبه بهم أكرم إمام أوغلو، الذي أُوقف عن منصبه كرئيس للبلدية، ويواجه اتهامات خطيرة تشمل “قيادة منظمة إجرامية”، و”العضوية في منظمة إجرامية”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المشدد”، و”الاستحواذ غير القانوني على البيانات الشخصية”، و”التلاعب بالعطاءات”.
سويتكين يدلي باعترافات للمرة الثالثة
ووفقًا لمكتب الادعاء، أدلى آدم سويتكين، الذي يُعرف بلقب “الجصّاص الملياردير”، بإفادته للمرة الثالثة بتاريخ 2 يوليو/تموز، في إطار أحكام التوبة الفعلية، بعد أن كان قد استُجوب سابقًا بين 17 و26 يونيو/حزيران. وتضمنت إفاداته تفاصيل دقيقة عن الهيكل التنظيمي وطريقة عمل الشبكة المشتبه بها.
وأشارت المصادر إلى أن اعترافات سويتكين كانت متسقة، وشملت معلومات واضحة من حيث الأشخاص والتوقيت والأماكن، ما ساهم في تعزيز مصداقيتها في نظر السلطات القضائية.