مصادر طبية: أكثر من 60 قتيلا وصلوا إلى مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
غزة – أفادت مصادر طبية بأن أكثر من 60 قتيلا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة في الساعات الماضية جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مراسلنا إن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار تجاه حسكة مجداف (نوع مركب لصيد الأسماك) قبالة مينا الصيادين في مدينة ديرالبلح وسط القطاع ما أدى إلى ارتقاء صياد وسقوطه داخل المياه وإصابة آخر.
وأضاف مراسلنا أنه قتل طفل في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بسوق دير البلح وسط القطاع.
وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها على شرق مدينة دير البلح، ونفذ الطيران الإسرائيلي عدة غارات بمنطقة شرق رمزون في المدينة.
كما نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية جنوبي المدينة.
نسف مباني سكنية جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.وقصف الجيش الإسرائيلي منزلا في شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى لوقوع إصابات.
وفي جنوب القطاع، وصلت إصابات إلى المستشفى الميداني للصليب الأحمر جراء إطلاق آليات عسكرية إسرائيلية النار تجاه خيام النازحين بمواصي غرب مدينة رفح.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية المناطق الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس.
وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر، على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".