بالأسبوع الأول.. "اليوم" ترصد الازدحام أمام المدارس والعبور "غير آمن"
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
في مشهد متكرر سنويًا، رصدت "اليوم" خلال جولة ميدانية على عدد من مدارس المنطقة الشرقية، فوضى للطلاب أثناء خروجهم من المدارس، وسط عشوائية في عبور الطرق وتكدس للمركبات تسبب في ازدحام مروري، مما يثير قلقًا بالغًا على سلامة الطلاب.
وعبّر عدد من أولياء الأمور عن استيائهم، مؤكدين أن مسؤولية سلامة أبنائهم تقع على عاتق المدرسة، وأن دورها لا ينتهي عند استقبالهم داخل الفصول، بل يمتد ليشمل تنظيم خروجهم بشكل آمن، سواء من خلال موظفيها أو بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أخبار متعلقة المساحة الجيولوجية لـ"اليوم": دومة العود موطن لأقدم المخلوقات منذ 14 مليون سنةبرعاية ولي العهد .. الرياض تحتضن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبلالمدرسة مسؤول أول
وأكد فهد القرني، ولي أمر، أن المدرسة تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلاب أثناء الدخول والخروج، مشددًا على ضرورة تنظيم المشهد أمام المدارس ومنع الفوضى، بالتعاون مع الجهات المختصة.
وحذر من أن الفوضى أمام المدارس قد تؤدي إلى حوادث دهس لا قدر الله، بالإضافة إلى تعطيل حركة المرور، داعيًا إلى تطبيق إجراءات تنظيمية صارمة على جميع المدارس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زحام مرروي أمام إحدى المدارس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وطالب أدارت المدارس تطبيق خطط تنظيمية فعالة لدخول وخروج الطلاب، تشمل تحديد مسارات واضحة، وتوفير مشرفين كافيين، وتنسيق حركة المرور مع الجهات المختصة. بالاضافة إلى تكثيف حملات التوعية حول السلامة المرورية، وتوجيه الطلاب وأولياء الأمور إلى أفضل الممارسات لضمان سلامة الجميع.
وبين إن سلامة الطلاب مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ولا يمكن تحقيقها إلا من خلال تضافر الجهود والعمل الجاد لإنهاء الفوضى أمام المدارس، وجعل بيئة التعليم أكثر أماناً وراحة للجميع.غياب التنظيم خطر يهدد الطلاب
من جانبه، وصف عبدالله الشمري، ولي أمر آخر، مظهر خروج الطلاب المتزاحمين بأنه ”خطر واضح“ يتطلب التعامل معه بجدية، مشددًا على أن المدرسة هي المسؤول الأول عن سلامة الطلاب.
وطالب الشمري المدارس بوضع خطط واضحة لدخول وخروج الطلبة، بالتعاون مع جهات أخرى مثل المرور، لضمان عدم حدوث فوضى أو تعطيل للحركة المرورية. مشيرا إلى ضرورة تطبيق العقوبات بحزم على المدارس التي لا تلتزم بالمعايير والاشتراطات المتعلقة بالسلامة المرورية، وعلى السائقين الذين يتسببون في فوضى وخطر أمام المدارس.
أشار إلى أن أغلب الطلاب من المرحلة الابتدائية ووعيهم بالمخاطر محدود، إذ يعبرون الطرق دون التفات، ما يتطلب تكثيف التعاون والحرص على سلامتهم.
وقال: ”بعض الأطفال يقفزون الحواجز الخطرة لعبور الطريق، ما يعرضهم للدهس، لذا يجب وجود ضوابط تنظيمية للحركة حول المدرسة، تحفظ سلامة الطلاب وتمنع تكدس المركبات وتوقف المرور“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد السليمان العودة للمدارس تأمين الطلاب النقل المدرسي أمام المدارس سلامة الطلاب article img ratio
إقرأ أيضاً:
نظام النقل الجديد.. خصم 50% لذوي الإعاقة وكبار السن وطلاب المدارس - عاجل
طرحت الهيئة العامة للنقل لائحة تنفيذية جديدة عبر منصة ”استطلاع“ لتنظيم حقوق والتزامات المستفيدين من خدمات النقل العام بالحافلات، داخل المدن وبينها، بما يهدف إلى تعزيز الحماية والعدالة بين مزودي الخدمة والمستفيدين، وضمان تقديم خدمة آمنة وفعالة وعالية الجودة.
وأكدت الهيئة أن التنظيم الجديد يضع أطرًا شاملة تنظم العلاقة بين الأطراف، بداية من شراء التذاكر وحتى الوصول، مرورًا باستخدام المرافق، مع التركيز على السلامة، وتمكين ذوي الإعاقة، وتعويضات الضرر، وتوفير بيئة خالية من التمييز.
أخبار متعلقة الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا"الأرصاد" يحذر من أمطار متوسطة وأتربة مثارة على منطقة الباحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظام النقل الجديد.. خصم 50% لذوي الإعاقة وكبار السن وطلاب المدارس - أرشيفيةخدمة عادلة وشاملة لذوي الإعاقةأبرزت اللائحة التزامًا صريحًا بتمكين ذوي الإعاقة من استخدام الحافلات دون أي عوائق، حيث يتمتع المستفيدون من هذه الفئة بحق اصطحاب مرافق والحصول على تخفيضات أو إعفاءات معتمدة، إضافة إلى تخصيص مقاعد مناسبة، وإلزام الشركات بتوفير المساعدة عند الصعود والنزول، وتقديم المعلومات بصيغ يمكن الوصول إليها بسهولة.
شددت اللائحة على ضرورة تصرف المستفيدين بمسؤولية داخل الحافلات والمرافق، وفرضت حظرًا على التدخين، وتشغيل الأصوات المرتفعة، وتناول الطعام، باستثناء الحالات المبررة. كما حظرت إدخال الدراجات والمعدات غير القابلة للطي، باستثناء عربات الأطفال والكراسي المتحركة، وفرضت قيودًا على حمل المواد الخطرة، مع توفير آلية واضحة للإبلاغ عن المفقودات واستعادتها.آلية تسعير مرنة وتخفيضات إلزاميةوبحسب الهيئة، فإن النظام الجديد يتضمن تخفيضات إلزامية تصل إلى 50% للطلاب، وكبار السن، ومرضى السرطان، وذوي الإعاقة، من السعوديين والمقيمين، مع شمول مرافق واحد في حالة المرضى.
كما شددت على أن تسعيرة الأجور ستُراعى فيها القدرة الشرائية للأسرة، بحيث لا تتجاوز 5% من متوسط الدخل اليومي للتنقلات الأساسية داخل المدن، وترتفع إلى 10% فقط في الرحلات الطويلة.تسهيلات الدفع وضوابط المراقبةألزمت اللائحة مقدمي الخدمة بإتاحة وسائل دفع متنوعة تشمل النقد، والدفع الإلكتروني، والتطبيقات الذكية، إلى جانب توفير أجهزة بيع تذاكر فعالة. كما تُلزم مقدمي الخدمة بإعلام المستفيدين بالمستحقات التخفيضية والتعويض عنها حال عدم تطبيقها.
نصت اللائحة على إلزام الحافلات بوجود كاميرات مراقبة داخلية، تُستخدم فقط في الحالات الأمنية، مع منع إساءة استخدامها أو تعديل محتواها. كما فُرضت ضوابط دقيقة لاستخدام المرافق، تمنع التسلق أو القفز للدخول، أو تشتيت السائق، أو إغلاق المداخل.
حمّلت اللائحة المستفيد مسؤولية أي أضرار أو خسائر ناجمة عن مخالفته، مع فرض غرامات مالية وتعويضات للمشغلين، ومنحت الحق بالاعتراض على التقدير أمام لجنة مختصة. كما أكدت أن التذكرة الصالحة شرط للاستفادة من الخدمة، مع فرض رسوم إضافية عند مخالفة ذلك.أهداف اقتصادية واجتماعيةأشارت الهيئة إلى أن هذه اللائحة تأتي في إطار تحقيق التوازن بين جودة الخدمة وكلفتها، وضمان استدامة القطاع، وتعزيز الاستثمار فيه، مع اعتماد نماذج تسعير مرنة تراعي تكاليف التشغيل، والمتغيرات الاقتصادية، بما يُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والنقل الحضري.