كل ما تريد معرفته عن كلية التعليم الصناعي.. تعادل الهندسة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بدأ طلاب الثانوية العامة التسجيل في تنسيق المرحلة الثانية، عبر موقع التنسيق الإلكتروني، للالتحاق بالعام الجامعي الجديد 2024/ 2025، بينما تسيطر على البعض منهم حالة من القلق والتوتر بحثا عن الكليات التي تناسب مجموعهم، وفي نفس الوقت تكون مواكبة لسوق العمل، ومن بين تلك الكليات «التكنولوجيا والتعليم الصناعي» والتي نستعرض في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عنها.
تعد كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي من الكليات العملية المهمة بالجامعات المصرية، حيث يحصل الخريجون منها على شهادة بكالوريوس في مجال التعليم الصناعي في تخصصات مختلفة.
أقساك كلية التعليم الصناعيالكلية توجد بـ4 جامعات مصرية هي السويس وسوهاج وحلون وبني سويف، وتكون مدة الدراسة بها 4 سنوات، مع تعدد الأقسام المتواجدة بالكلية ومنها :
قسم الميكانيكا و يضم شعبة إنتاج وشعبة تبريد وتكييف. قسم الكهرباء يشمل على شعبة القوى والآلات والإلكترونيات قسم الإنشاءات المدنية والمعمارية قسم تكنولوجيا سيارات وجرارات قسم الإلكترونياتالكلية تُعد فرصة كبيرة لطلاب الثانوية العامة شعبة «عملي رياضة»، خاصة الذين لم يستطيعوا الالتحاق بكلية الهندسة، إذ انها تعادل إلى حد كبير كلية الهندسة وذلك لأنها تشمل تخصصات مشابهة، وفقا لما ذكره الدكتور «مجدي حمزة» الخبير التربوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
مجالات العمل بكلية التعليم الصناعيمجالات عديدة يعمل بها الطلاب بعد التخرج من الكلية وعلى سبيل المثال، يعمل خريج «شعبة الإنتاج» في أي خط إنتاج تابع لشركة أو مصنع، أما خريج شعبة الإلكترونيات يساوي المهندس الإلكتروني، وخريج شعبة التحكم مساويًا لمهندس كهرباء، وبالنسبة لخريج «شعبة مدني» يكون مساويا للمهندس المعماري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية التعليم الصناعي طلاب الثانوية العامة التنسيق المرحلة الثانية التعلیم الصناعی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية.
وخلال اللقاء، استعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير، كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى السيد الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج.
وكان السيد الوزير محمد عبد اللطيف قد وقع أمس خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها.