هل وافق نتنياهو على الانسحاب من محور فيلادلفيا؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، مساء الأربعاء 21 أغسطس 2024، موافقة الأخير على اقتراح الولايات المتحدة بالانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، في إطار صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى مع حماس .
وسبق أن قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن نتنياهو "وافق على اقتراح الولايات المتحدة بالانسحاب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) في المرحلة الثانية من الصفقة، لكن حماس ومصر تطالبان بإخلاء المحور في البداية".
وردا على ذلك، قال مكتب نتنياهو في بيان نشرته الهيئة: "التقرير غير صحيح، إسرائيل ستصر على تحقيق جميع أهداف الحرب، كما حددها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضاف المكتب: "يشمل ذلك الهدف المتمثل في أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا أمنيا لإسرائيل، وهذا يتطلب إغلاق الحدود الجنوبية"، في إشارة لسيطرة إسرائيلية على محور فيلادلفيا.
والثلاثاء، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن نتنياهو قوله لممثلي عائلات أسرى إسرائيليين في غزة: "إسرائيل لن تغادر تحت أي ظرف من الظروف محور فيلادلفيا وممر نتساريم (الفاصل بين وسط القطاع وجنوبه) رغم الضغوط الهائلة التي تتعرض لها للقيام بذلك".
والأحد، أكد نتنياهو إصراره على إبقاء سيطرة قواته على محور فيلادلفيا، واتهمه زعيم المعارضة يائير لابيد، بالمماطلة وتخريب المفاوضات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".
وأضاف البيان: "بعد 603 أيام على بدء الحرب، لم تفعل دولة إسرائيل شيئاً حقيقياً لتحرير أبنائنا. أملنا الوحيد هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونطالبه بالتدخل لمنع نتنياهو من تعطيل الصفقة".
ووجهت العائلات نداءً مباشراً لوزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وكذلك للمسؤول الأمني البارز رونين بار، بالقول: "نقول لويتكوف: لا تدع نتنياهو يفعل ما يريد. حياة المخطوفين أمانة في أعناقكم".
وأكد البيان أن "رفض نتنياهو إنهاء الحرب في هذا التوقيت يعود لمصلحة سياسية ضيقة، لا تمت بصلة لمصلحة الدولة أو العائلات".