كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية، عن موافقة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على تهجير أهالي قطاع غزة، ومنحهم الجنسية في حال جرى ترحيلهم إلى ليبيا.
 
وأوضحت الوكالة أن "المشروع ينال دعما أمريكيا، ويتضمن خططا لوجستية مكثفة تشمل آلاف الرحلات الجوية وعشرات السفن، وتستهدف ليبيا التي لا يتجاوز عدد سكانها 7.

3 مليون نسمة"، منوهة إلى أن هذا القرار سيكون مقابله حصول حفتر على حرية أكبر في إدارة الموارد النفطية وتعزيز نفوذه السياسي.

ويقيم في ليبيا حاليا حوالي أكثر  800 ألف مهاجر، وفق أرقام  كشفت عنها المنظمة الدولية للهجرة.

ووفق التقرير أوردته "نوفا"، فإن المشروع يشمل أيضا تهجير نحو 800 ألف فلسطيني آخرين إلى سوريا، حسب اتفاق مُفتَرض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، يمنح على أساسه المهجّرين الجدد من غزة الجنسية السورية.

ويتيح المشروع لحكومة "الشرع"  تحويل القاعدة الروسية في اللاذقية، إلى ميناء تجاري تحت إدارة سورية – أمريكية مشتركة.

وعلى صعيد متصل، علّق وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، على الخطة المقترحة واصفًا ليبيا بأنها "الوجهة المثالية" لإعادة توطين فلسطينيي غزة، كما يدعي .

ويزعم، ديختر أن هذه الخطوة يمكن أن تحل "مشكلة السكان المدنيين" في الأراضي المحتلة، وتحقق في الوقت نفسه مكاسب اقتصادية لليبيا.

و قال، ديختر إن هناك "تشابها جغرافيا ولغويا" بين غزة وليبيا، مشيرا إلى أن التنفيذ "لن يتطلب سوى بضعة مليارات"، وأن الفلسطينيين "قادرون على المساهمة في تنمية ليبيا"، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

من جانبها، نفت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في طرابلس  هذه التقارير، ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة"، بينما اعتبر موقع "الوسط" الإخباري الليبي تصريحات ديختر "استفزازية" وتتناقض مع الموقف المعلن رسميا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية حفتر تهجير غزة ليبيا فلسطيني ليبيا فلسطين غزة تهجير حفتر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تغلق سفارتها في أوسلو بعد منح نوبل للسلام لزعيمة المعارضة

عواصم - الوكالات

أعلنت فنزويلا، أمس الاثنين، إغلاق سفارتها في أوسلو من دون تقديم أي تفسير رسمي، في خطوة جاءت بعد ثلاثة أيام من منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية سيسيلي روانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: "أُبلغنا من قبل السفارة الفنزويلية بأنها ستغلق أبوابها، من دون أن توضح الأسباب"، مضيفة أن النرويج ترغب في الحفاظ على قنوات الحوار مع فنزويلا.

وفي كراكاس، أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية أن الإغلاق يأتي في إطار "عملية إعادة هيكلة لبعثاتها الدبلوماسية"، وأشارت إلى إغلاق السفارة في أستراليا، مع افتتاح بعثات جديدة في زيمبابوي وبوركينا فاسو، واصفة هاتين الدولتين بـ"شركاء استراتيجيين في مكافحة ضغوط الهيمنة".

وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من منح جائزة نوبل للسلام لماتشادو تقديراً "لعملها الدؤوب في سبيل الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، ونضالها من أجل انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية".

من جهته، وصف الرئيس نيكولاس مادورو، الأحد، الفائزة البالغة 58 عاماً، من دون الإشارة إلى الجائزة، بأنها "ساحرة شيطانية"، وهو وصف غالباً ما يستخدمه النظام ضد خصومه.

وردت ماتشادو على الجائزة بإهدائها إلى "الشعب الفنزويلي المعذّب"، وكذلك إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيدة بـ"دعمه الحاسم لقضيتنا".

وفي تطور آخر، دعت زعيمة المعارضة السلطات الكولومبية إلى فتح تحقيق بعد إصابة ناشطين فنزويليين بإطلاق نار في بوغوتا، متهمة نظام مادورو بالوقوف وراء الهجوم، وفق ما أفادت به الشرطة الكولومبية.

مقالات مشابهة

  • طرابلس.. مباحثات ليبية أمريكية لتطوير التعاون الأمني والعسكري
  • اختبار دماغي قد يتنبأ بحدوث مشاكل جنسية مرتبطة بتلقي مضادات الاكتئاب
  • لماذا أغلقت فنزويلا سفارتها في النرويج؟
  • فنزويلا تغلق سفارتها في أوسلو بعد منح نوبل للسلام لزعيمة المعارضة
  • المشير “حفتر” يستقبل السفير البريطاني ويؤكد دعم العملية السياسية في ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يحافظ على قنوات اتصال مع حفتر بشأن الهجرة في ليبيا
  • وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
  • القبض على منتسب كويتي بحوزته مخدرات وسلاح ناري
  • قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام
  • إعمار لا تهجير.. كيف قادت مصر التحول الأهم في أزمة غزة؟