آخر تحديث: 22 غشت 2024 - 11:07 صبقلم: جمعة عبد الله من خلال المقابلة التلفزيونية , دافع المتهم الأول ( نور زهير ) الذي أدين بسرقته الامانات الضريبية , تتراوح قيمتها المالية بين ( 2,5 الى 5 مليارات دولار ) . طالب بحقه الشرعي في محاكمة علنية وشرعية , وانه مستعد تمام الاستعداد ان يقف بين القضاء العراقي , ليكشف كامل خفايا صفقة القرن والمتورطين فيها , ومن كان يقف وراءها , وادعى بأنه لم يسرق دينار عراقي واحد من الدولة , وأن ما قام به يقوم به أي مصرفي آخر مقابل عمولة مالية , وانه قام بتسهيلات تهريب الأموال المسروقة من الدولة العراقية الى الخارج مقابل عمولة مالية لمصرفه , وهي مسألة طبيعية في عمل المصارف الاهلية في ظل النظام الحاكم , ولكن هذه الفضيحة الكبرى , تدلل بدون شك على فساد النظام الطائفي , بالفساد السياسي والمالي والاداري والاخلاقي حتى الفساد الديني , وأصبحت النخبة السياسية الحاكمة , فاسدة من قمة رأسها الى اخمص قدميها , غارقة في بحر الفساد , وتكوين المصارف وهمية وفاسدة , بتقديم كل التسهيلات لتهريب الاموال المسروقة , مقابل عملة ضخمة تدفع لهذه المصارف, وكل المؤشرات تدل ان هذه صفقة سرقة القرن تصل الى 8 مليارات دولار او اكثر في زمن الرئيس الوزراء السابق ( مصطفى الكاظمي ) الذي قدم تسهيلات جمة في عمليات السرقة والنهب , وأنه خدم الفاسدين اكثر من غيره , للحفاظ على منصب رئيس الوزراء .

وأن يكون حامياً للفساد والفاسدين. وكانت الامور تجري في سرعة النهب والسرقة تحت مظلة القانون وحمايته , كأن الامور تجري بشكل طبيعي لا غبار عليها , تجري مثل عقارب الساعة . وهذا ما يدفعنا الى السؤال , اذا كانت عمولة الأموال المهربة ’ تدفع للمصرف الذي تولى مهمة التهريب , ان يأخذ مبلغ 5 مليار دولار . فكم قيمة المبلغ المهرب والمسروق ؟؟ ولهذا لا يمكن معرفته , ولا يمكن إجراء محاكمة علنية لانها توجه اصابع الاتهام والجريمة إلى النخبة السياسية الحاكمة , والأسماء الكبيرة الحاكمة , ولا يمكن ان يخاطر السيد محمد شياع في منصبه وضياعه . في تلبية مطلب المحاكمة العلنية العادلة ’ ولكن مسموح له ان يقوم بالمسرحيات التهريجية سخيفة , مثل عرض رفوف من العملة العراقية تقدر قيمتها 30 مليون دولار , يدعي استرجعها من المليارات الدولارية المسروقة ,و اعتبرها انجاز عظيماً له وإلى الحكومة , وعلى اثرها اطلق سراح المتهم باختلاس المليارات الدولارية ( نور زهير ) واصبح طليقاً دون تبعات قانونية . ولكن المتهم الأول تجاسر في طلب اجراء محاكمة علنية , ليكشف اسرار سرقة القرن . وهنا تكمن معضلة السيد محمد السوداني , الذي اعطى البرهان بأنه المدافع الامين عن الفساد والفاسدين في تغطية ,سرقة القرن, ربما تلفلف القضية وتغلق الى الابد , باسترجاع مبلغ آخر قيمته 30 مليون دولار , ويكفي المؤمنين شر القتال , ويحصل المتهم الأول ( نور زهير ) على براءة كاملة وتغلق القضية لعدم كفاية الادلة , وعمليات الفساد تجري بشكل كامل , بسرقة عشرت المليارات الدولارية من ضلع الشعب المغلوب على أمره , وإعطاءه مضغة الخرافات الدينية لكي يتسلى بها كمن يمضغ القات , وفق مبدأ اسرق واسرق ثم اسرق , ولكن تذكر التمن والقيمة لكي تغفر على ذنوبك وتحصل صكوك الغفران والبراءة , , حتى لو كانت السرقة بعشرات المليارات الدولارية .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المتهم الأول

إقرأ أيضاً:

سقوط نصاب الجامعات الكبرى.. حكاية الوسيط الوهمي الذي خدع الجميع

شهدت محافظة الجيزة خلال الأيام الماضية واقعة مثيرة تكشف عن أساليب جديدة يستخدمها محترفو النصب في استغلال أحلام المواطنين وطموحاتهم، إذ أمرت النيابة العامة بحبس أحد الأشخاص على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بتنفيذ سلسلة من وقائع الاحتيال تحت ستار "الوساطة في الجهات الرسمية"، مستغلا حاجة المواطنين إلى تسهيل بعض الإجراءات أو تحقيق أهداف شخصية مقابل مبالغ مالية ضخمة.

تفاصيل القضية

تعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة التابعة لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من مواطن مقيم بالقاهرة. 

جاء في البلاغ أن المبلغ تعرض لعملية نصب محكمة على يد شخص من ذوي السوابق الجنائية يقيم في محافظة الجيزة، زعم أنه يمتلك علاقات واسعة بمسؤولين في مؤسسات تعليمية كبرى، ويمكنه من خلال تلك العلاقات تسهيل قبول نجل المبلغ في إحدى الجامعات الخاصة دون اتباع الإجراءات الرسمية المعتادة.

وبحسب ما ورد في البلاغ، فقد صدق الأب رواية المحتال بعد أن قدم الأخير أوراقا وشهادات مزعومة تظهر اتصالاته المزعومة بالمسؤولين، فدفع له مبالغ مالية كبيرة على دفعات متتالية أملا في إتمام نقل نجله. 

إلا أن الأيام مرت دون أن يحدث شيء، ومع تكرار المماطلة ورفض المتهم إعادة الأموال، بدأ الشك يتسلل إلى الضحية، الذي لجأ إلى الجهات الأمنية لتقديم بلاغ رسمي بالواقعة.

على الفور، باشرت الإدارة المختصة تحرياتها وجمعت المعلومات حول المتهم، وتبين أنه شخص مسجل في عدد من قضايا النصب السابقة، ويعتمد أسلوبا احترافيا في استدراج ضحاياه من خلال إقناعهم بقدرته على التدخل لدى مسؤولين في الوزارات والجامعات والجهات الحكومية، وبعد استصدار الإذن القانوني من النيابة العامة، تم ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له مسبقا.

وخلال عملية تفتيشه، عثر بحوزته على شهادة جامعية مزورة منسوبة لإحدى الجامعات الخاصة، وجهاز حاسب محمول يحتوي على مراسلات إلكترونية ووثائق تؤكد تورطه في عمليات نصب مماثلة استهدفت أشخاصا آخرين. 

كما تبين من الفحص أنه كان يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع ضحاياه، مستغلا قدرتهم المحدودة على التحقق من صحة المعلومات، ليظهر أمامهم في صورة "الشخص الواصل" القادر على إنجاز المستحيل.

وخلال التحقيقات الأولية، أقر المتهم بجريمته واعترف باستخدامه حيلة "الوساطة الوهمية" كوسيلة لجمع الأموال من المواطنين، مدعيا أنه كان ينوي رد المبالغ في وقت لاحق، غير أن الوقائع والمضبوطات أثبتت عكس ذلك تماما. 

وأوضح في اعترافاته أنه كان يستهدف فئة محددة من الناس، ممن يبحثون عن فرص لأبنائهم في التعليم الجامعي أو التعيين أو استخراج تراخيص، ويستغل استعجالهم لتحقيق تلك الأهداف فيقنعهم بأنه قادر على تسويتها في وقت قصير مقابل نسبة مالية.

من جانبها، أكدت النيابة العامة أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات، تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة الجنائية بعد استكمال الفحص والتحقيق مع باقي الضحايا الذين تقدموا ببلاغات مماثلة.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة المتهمين بقضية "الدارك ويب" في شبرا الخيمة لنوفمبر المقبل
  • التمكين… حين تحول الدين إلى غطاء للفساد السياسي
  • قضية الدارك ويب .. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل صغير شبرا الخيمة إلى 9 نوفمبر
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقضية الدارك ويب فى شبرا الخيمة لنوفمبر المقبل
  • جنايات شبرا تستأنف محاكمة المتهمين فى قضية «الدارك ويب»
  • حبس عضو سابق في لجنة إعانة مرضى الأورام بتهمة الفساد
  • ما الذي سيدمّر أميركا في صراع النظام العالمي الجديد؟
  • سقوط نصاب الجامعات الكبرى.. حكاية الوسيط الوهمي الذي خدع الجميع
  • قرار قضائي عاجل في محاكمة المتهمين بإنهاء تاجر الذهب بالبحيرة
  • اليوم.. ثالث جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة