مغادرة طاقم الناقلة سونيون التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيديس" لرويترز، اليوم الخميس، إن طاقم الناقلة "سونيون"، التي ترفع علم اليونان والتي هاجمها الحوثيون، أمس الأربعاء، غادروا الناقلة وأنقذتهم البعثة.
ويتكون الطاقم من روسيين اثنين و23 فلبينيا.
حريق بالبحر الأحمر قبالة ميناء الصليف
من ناحية ثانية، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، إنه جرى رصد حريق في البحر الأحمر على بعد نحو 58 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الصليف اليمني.
وأوضحت أمبري أن سفينة قريبة رصدت تصاعد دخان من المياه، وهي واقعة ربما تكون مرتبطة بتدمير زورق مسير.
وأضافت أمبري "كانت هناك سفن معادية مأهولة ومسيرة تعمل في المنطقة".
وتشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن في مسارات الشحن الدولي بالبحر الأحمر منذ نوفمبر في ما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونتيجة لذلك، أعادت شركات تشغيل السفن توجيه العديد منها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس إلى طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، مما يعني ارتفاع التكاليف وزيادة طول الرحلات وتأخر الشحنات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمبري ميناء الصليف زورق مسير جماعة الحوثي اليمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة البحر الأحمر البحر الأحمر أمن البحر الأحمر هجمات البحر الأحمر ميناء الصليف اليمن هجمات الحوثيين أمبري أمبري ميناء الصليف زورق مسير جماعة الحوثي اليمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة البحر الأحمر أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن حركث أنصار الله اليمنية أظهرت مجددًا قدرتها على فرض معادلات ردع حقيقية في البحر الأحمر، رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أنهم اسروا عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C التي استهدفتها قواتهم، ضمن العمليات المتصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وبحسب المجلة، فإن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، أظهر بحارة من الجنسية الفلبينية وهم تحت سيطرة القوات اليمنية، في حين أكدت وزارة العمالة الفلبينية أن 16 من رعاياها مفقودون منذ العملية. وتظهر المشاهد أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عما إذا كان يعلم بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء "إيلات" المحتل، فيرد بأنها كانت تحمل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، ما اعتبره الحوثيون خرقًا صارخًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال.
التقرير أشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام من استهداف السفينة Magic Seas، لتؤكد صنعا، حسب تعبير نيوزويك، "استعراضًا غير مسبوق للقوة"، رغم الغارات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، حين تعهد بـ"إبادة" الحوثيين و"إعادة حرية الملاحة" إلى البحر الأحمر.
وتضيف المجلة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مانيلا كشفت عن خرق السفينة للبروتوكولات البحرية، حيث عبرت مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني على انضمام البحارة إلى السفن المتجهة نحو تلك المنطقة. كما أكدت مصادر إعلامية فلبينية للمجلة أن قبطان السفينة كان قد أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الاقتراب من ميناء إيلات، ما اعتبره الحوثيون دليلًا على نية التهرب من المراقبة. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن الملاحة البحرية "آمنة لكل من لا يرتبط بالكيان الصهيوني أو لا ينتهك الحصار المفروض على غزة"، مؤكدة أن العمليات ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
اختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن انشغال ترامب بملفات دولية كبرى – بينها أوكرانيا واتفاقات تجارية مع الصين – قد يُعقّد قرار المواجهة المباشرة مع اليمن، خاصة في ظل فشل الحملة السابقة، وارتفاع كلفة أي تصعيد في منطقة لم تعد واشنطن تتحكم بمجرياتها كما كانت تفعل سابقًا.