التاكسي الآلي يحقق 400 ألف رحلة شهرية في الولايات المتحدة!
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لوس أنجلوس (زمان التركية)ــ أعلنت شركة القيادة الذاتية للسيارات Waymo أن خدمة تاكسي الأجرة بدون سائق قد بلغت مرحلة هامة، وأعلنت الشركة أنها تقدم حاليا في الولايات المتحدة 100 ألف رحلة أسبوعيا.
وفقًا للبيان الذي أدلت به Tekedra Mawakana الرئيس التنفيذي المشترك لشركة Waymo، بدأت شركة القيادة الذاتية الآن في تقديم أكثر من 100000 رحلة تاكسي مدفوعة الأجر أسبوعيًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتؤكد Waymo أيضًا على أنها توفر خدمات سيارات أجرة أكثر ذكاءً وقدرة من خلال تقنية القيادة الذاتية من الجيل السادس.
وأعلنت Waymo في تحديثها السابق أنها قدمت 50 ألف رحلة أسبوعيًا وبالتالي 200 ألف رحلة شهريًا في شهر مايو، وأعلنت أن هذا الرقم أصبح الآن 100 ألف أسبوعياً و 400 ألف شهرياً ، ولذلك فإن قيام الشركة بمضاعفة عدد الرحلات في وقت قصير يدل على أن خدمة التاكسي الآلي robotaxi قد تم اعتمادها من قبل المستخدمين.
تعمل Waymo، المملوكة لشركة Alphabet، التابعة للشركة الأم Google، في سان فرانسيسكو وفينيكس وأوستن ولوس أنجلوس، ويضم أسطولها المئات من سيارات Jaguar I-Pace ذاتية القيادة والكهربائية بالكامل، لكن الشركة لا تشارك أرقام الأسطول الدقيقة، ووفقا للتقديرات، تمتلك الشركة 778 سيارة أجرة آلية.
كما أعلنت Waymo مؤخرًا عن تفاصيل حول نظامها الجديد من الجيل السادس بدون سائق، والذي سيمكنها من تقديم خدمات بدون سائق دون الحاجة إلى الكثير من الكاميرات وأجهزة الاستشعار باهظة الثمن في سياراتها، وبحسب بيان وايمو، فإن النظام الجديد يتيح “مجالات رؤية متداخلة” حول السيارة، مما يسمح باكتشاف الأجسام على مسافة تصل إلى 500 متر.
وتقول Waymo إن سياراتها ذاتية القيادة أفضل بثلاث مرات من السائقين البشريين في تجنب الحوادث التي أبلغت عنها الشرطة، ومن ناحية أخرى، لا تتمتع الشركة بتغطية كاملة في المدن التي تعمل فيها. ولا تزال تقدم خدماتها في مناطق محدودة وأنشطتها تتقدم في نطاق الاختبار.
Tags: Tekedra MawakanaWaymoالتاكسي الآليالقيادة الذاتية للسياراتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التاكسي الآلي القیادة الذاتیة ألف رحلة
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.