جنرال إسرائيلي: حرب الاستنزاف مع حزب الله وحماس ستؤدي لانهيار (إسرائيل)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - قال الجنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي يتسحاك بريك، اليوم الخميس، إن وزير الدفاع يوآف غالانت بدأ مؤخرا يعي أن الجيش الإسرائيلي يغوص بوحل غزة من دون أن يتمكن من تحديد أهدافه.
وقال يتسحاك بريك إنه "في الآونة الأخيرة فقط بدأ يصحو غالانت حيث أعلن في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن النصر المطلق "هراء"، وبدأ يعي أننا نغرق في مستنقع غزة ونفقد جنودنا بين قتيل وجريح ولا نحقق هدف القضاء على حماس"، وأضاف: "أفترض أن غالانت يدرك الآن أن الحرب فقدت غايتها".
وأضاف بريك أنه "يبدو أن غالانت بدأ يدرك الحقيقة أنه إذا اندلعت حرب إقليمية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ستكون (إسرائيل) في خطر".
وقال الجنرال احتياط يتسحاك بريك، في مقال نشره بصحيفة هآرتس، إنه إذا استمرت حرب الاستنزاف ضد حماس في غزة وحزب الله في الشمال فإن (إسرائيل) ستنهار خلال عام واحد فقط.
وأضاف: "كل الطرق على المستوين السياسي والعسكري تقود (إسرائيل) نحو الهاوية، لقد دخلت (إسرائيل) في دوامة وجودية، وقريبا قد تصل إلى نقطة اللاعودة"، وتابع: "إن استبدال نتنياهو وشركائه المتطرفين قد ينقذ (إسرائيل) من هذه الدوامة".
ولفت العسكري الإسرائيلي إلى أن شروط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإضافية، جعلت وقف إطلاق النار واستعادة المخطوفين أصعب.
وكان غالانت قال في جلسة بالكنيست إن "الذين يتحدثون عن النصر المطلق "يثرثرون" واصفا كلامهم بالهراء"، في إشارة إلى الشعار الذي دأب نتنياهو على ترديده منذ اندلاع الحرب في غزة.
وكالات
إقرأ أيضاً : الكشف عن شروط السنوار لإتمام صفقة الرهائن في غزةإقرأ أيضاً : لبيد: على كل المسؤولين عن 7 أكتوبر الاستقالةإقرأ أيضاً : نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالضفة منذ 7 أكتوبرالمصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الدفاع غزة غزة غزة غزة الله رئيس الوزراء اليوم الله الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن عددا من وزراء الخارجية العرب كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، مشيرا إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة.
ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان سيترأس وفدا عربيا للقاء محمود عباس يوم غد الأحد، في ما كان سيعتبر أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
إعلانكما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين، الذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".
يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.