البحرية البريطانية: 5 انفجارات قرب سفينة قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية، الخميس، إنها تلقت بلاغا عن وقوع 5 انفجارات قرب سفينة على بعد 57 ميلا بحريا جنوب مدينة عدن في اليمن، دون الإبلاغ عن أضرار.
جاء ذلك في بيان نشرته هيئة التجارة البحرية البريطانية عبر منصة “إكس”، حول الحادثة رقم 111 لاستهداف سفن قبالة الشواطئ اليمنية منذ بدء هجمات جماعة الحوثي قبل أشهر.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية بمثل هذه الحوادث إلى هجمات يشنها الحوثيون على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها إسرائيلية أو أمريكية أو بريطانية.
وقالت الهيئة البريطانية إنها تلقت بلاغا عن وقوع حادثة عند الساعة 11:44 (ت.غ)، الأربعاء، على بعد 57 ميلا بحريا جنوب عدن في اليمن”.
وأضافت أن “الربان أبلغ عن وقوع انفجارين في البحر على مقربة من السفينة، ثم أبلغ عن انفجار ثالث، ثم انفجارين آخرين”.
وأفادت البحرية البريطانية بأنه “لم يتم الإبلاغ عن أضرار، وأن طاقم السفينة بخير وهي في طريقها نحو وجهتها التالية”.
كما ذكرت أن “السلطات تحقق في الحادثة”، وطلبت من جميع السفن التنقل بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانفجارات البحرية البريطانية الحرب اليمن حرب غزة البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
151 هيئة حقوقية ومدنية تطالب بالإفراج عن نشطاء “سفينة مادلين” وكسر الحصار عن غزة
أصدرت 151 شبكة ومنظمة حقوقية ومدنية من مختلف أنحاء العالم العربي والعالم، بيانًا عاجلًا دعت فيه إلى الإفراج الفوري عن النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة “مادلين”، التي تمّ اعتراضها من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
البيان الذي وقعته منظمات تعمل في مجالات حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، تمكين المرأة، حرية الصحافة، والدعم القانوني، حمّل سلطات الاحتلال مسؤولية مواصلة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق سكان القطاع، مشيرًا إلى تجاوز عدد الشهداء 53 ألفًا، وإصابة نحو 100 ألف شخص، إضافة إلى تدمير واسع للبنى التحتية، وفرض حصار شامل يمنع إدخال المساعدات الإنسانية.
واعتبرت المنظمات أن عملية “قرصنة” السفينة تمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى تحرّك عاجل من قبل المقررين الأمميين المعنيين بالحق في الغذاء والصحة، وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لممارسة الضغوط الدبلوماسية والقانونية من أجل رفع الحصار ومساءلة سلطات الاحتلال أمام المحاكم الدولية المختصة.
كما دعت الهيئات الموقعة إلى تشجيع إرسال مزيد من سفن كسر الحصار، والمشاركة في المسيرات الراجلة المتجهة نحو معبر رفح، مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان فورًا، وبتفعيل آليات المساءلة الدولية، خاصة تلك التابعة لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن “الصمت الدولي لا يُعدّ حيادًا بل تواطؤًا مع الجريمة”، محمّلاً المسؤولية الكاملة للجهات الدولية المتقاعسة عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف ما يجري في غزة من انتهاكات جسيمة.