السياحة: 20% زيادة في أعداد سياح الخليج الوافدين لمصر خلال عام 2024
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة والآثار، إن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من دول الخليج شهدت زيادة خلال الـ 7 أشهر الأولى من العام تقدر بنحو 20% بالمقارنة بذات الفترة من عام 2023، لافتًا إلى أن السعودية كانت أكثر دول الخليج العربي إرسالًا للسياح إلى مصر خلال تلك الفترة تليها الكويت.
وأضاف لـ«الوطن» أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من كل من الجزائر والمغرب منذ بداية العام الجاري، وحتى الآن شهدت زيادة تقدر بنحو 30% عن نفس الفترة من العام الماضي، لافتًا إلى أن الهيئة تأمل في مضاعفة أعداد السياح الوافدين من هاتين الدولتين خلال الفترة المقبلة.
حملة «مصر نابضة بالحياة 365»وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة، إلى أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية هامة جدًا كون السائح العربي من ذوي الإنفاق المرتفع، فضلًا عن أنه يكرر زيارته إلى مصر أكثر من مرة من العام، بالإضافة إلى أن متوسط إقامتهم في مصر أطول من غيرهم من الجنسيات الأخرى، موضحًا أن الهيئة أطلقت الشهر الماضي حملة ترويجية لجذب السياح العرب لزيارة مصر «مصر نابضة بالحياة 365» خلال فصل الصيف، موضحًا أن تلك الحملة كانت أحد أسباب زيادة أعداد السياح العرب الوافدين إلى مصر خلال الموسم السياحي الصيفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة السياح السياحة العربية الحرکة السیاحیة الوافدة إلى مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.