الأمم المتحدة: بعض جزر المحيط الهادئ قد “تمحى” بسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الخميس، إن بعض مناطق المحيط الهادئ قد “تمحى” بسبب الأعاصير وموجات الحر في المحيطات وارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن التغيرات المناخية.
وحذر غوتيريس، خلال زيارة إلى أبيا، عاصمة ساموا، من أن “مستويات منسوب مياه البحر المرتفعة والآخذة في التزايد تشكل تهديدا كبيرا لساموا والمحيط الهادئ وغيرها من الدول الجزرية الصغيرة النامية”، مشددا على أن “هذه التحديات تتطلب تحركا دوليا قويا”.
ونبه المسؤول الأممي إلى أن دول المحيط الهادئ، التي لا تساهم سوى بنسبة 0,02 في المئة من انبعاثات الكربون العالمية، تواجه، مع ذلك، ظواهر مناخية متطرفة، من الأعاصير المدارية العنيفة إلى موجات الحرارة القياسية في المحيطات.
وأكد أن مستقبل الجزر يتوقف على الحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى 1,5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي.
وحث غوتيريس الدول الغنية على احترام التزاماتها بتمويل عواقب التغير المناخي في البلدان النامية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات دولية لمكافحة الصيد الجائر والتلوث البلاستيكي في المحيط الهادئ على الخصوص.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
الثورة نت /..
قال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم الخميس، إن “إسرائيل” تزداد عزلة على الصعيد الدبلوماسي بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وفي ظل دفع العديد من الدول نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد فاديفول، في بيان، أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول الوضع في فلسطين والذي قاطعته الولايات المتحدة و”إسرائيل”، يُظهر أن “إسرائيل” تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية.
وأطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، أمس الأربعاء، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء، ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، بحسب البيان المشترك.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.