روسيا تواصل التقدم في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، السيطرة على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا قريبة من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية التي طلب من سكانها الإخلاء مع اقتراب القوات الروسية التي باتت على مسافة عشرة كيلومترات.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي، أنه "بفضل التحركات الناجحة لتجمع قوات الوسط"، تمت السيطرة على "بلدة ميجوفيه".
وواصل الجيش الروسي تقدمه في الأسابيع الأخيرة في هذا القطاع من الجبهة حيث سيطر على قرية تلو الأخرى مهددا مدينة بوكروفسك البالغ عدد سكانها 53 ألف نسمة.
ويؤشر هذا التقدم إلى الضغط الروسي المستمر على الجبهة الشرقية، رغم توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية منذ السادس من أغسطس الجاري.
وتستمر المعارك في حوض دونباس حيث الأفضلية للجيش الروسي الأكبر عديدا والأفضل تجهيزا في مواجهة القوات الأوكرانية.
تقع مدينة بوكروفسك عند طريق مهم يؤدي إلى المعقلين الأوكرانيين تشاسيف يار وكوستيانتنيفكا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوكروفسك السيطرة على قرية أوكرانيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ان المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية.
وتوجه ميدفيديف برسالة إلى "كل من ينتابه القلق وينتظر العقاب": الانتقام حتمي.
كانت أوكرانيا قد نفذت في وقت سابق؛ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف خمس قواعد جوية في العمق الروسي، ما أسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بنحو 41 طائرة عسكرية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز Tu-95 وTu-22M.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وأوروبيين، فإن الهجوم الذي لم تُبلّغ كييف واشنطن به مسبقًا، أظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف عسكرية حساسة داخل العمق الروسي، ما يسلّط الضوء على تطور قدراتها الهجومية والتخطيط الاستخباراتي.
ومن بين الخسائر الروسية، دُمرت ست قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وأربع قاذفات من طراز Tu-22M، ما يُعدّ ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية.
وأعربت الولايات المتحدة، التي لم تكن على علم مسبق بالهجوم، عن قلقها من التصعيد المحتمل، حيث توقّع مسؤولون أمريكيون أن تشنّ روسيا ردًا انتقاميًا كبيرًا على أوكرانيا.
ويبرز الهجوم تحولًا في ميزان القوى الجوية ويكشف عن هشاشة الدفاعات الروسية أمام تكتيكات الحرب الحديثة