العراق يعود للواجهة في الانتخابات الأمريكية.. نائب ترامب: كانت خيانة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
انتقد المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، السيناتور جيه دي فانس، اليوم الخميس، (22 آب 2024)، كامالا هاريس، بشأن أمن الحدود والسياسة الخارجية، خلال خطاب حول الأمن القومي في ولاية نورث كارولينا، أمس الأربعاء، حضره برفقة دونالد ترامب.
كما هاجم فانس المرشح الديمقراطي الذي اختارته هاريس لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بشأن سجله في الخدمة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن فانس انضم إلى زميله في الترشح، دونالد ترامب، في عقد أول تجمع له في الهواء الطلق منذ نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا، يوليو تموز الماضي.
وقال فانس: "لم تكن هناك منطقة أعظم حيث فشلت كامالا هاريس في تحقيق السلام والأمن القومي من الحدود الجنوبية الأمريكية" مضيفا "هذا مخزٍ يا أصدقائي. لا أصدق مدى سوء الأمر".
كما زعم فانس أن هاريس "تفاخرت" على شبكة تلفزيونية بدورها في الانسحاب الفوضوي لإدارة بايدن من أفغانستان. وعلق قائلا "لقد كان أسوأ إذلال تحملته هذه البلاد.. وتقول كامالا هاريس إنها فخورة بما فعلته".
وعندما صاح أحد أفراد الجمهور، قائلا إن "هذه كانت خيانة"، كرر فانس ذلك، قائلا "لقد كانت خيانة. فهل من المستغرب أن يغزو بوتين أوكرانيا في عهدها، أو أن تهاجم إيران إسرائيل في عهدها؟".
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الحدث يعد جزءًا من سلسلة أسبوعية من الحملة التي يستهدف من خلالها ترامب المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي يجري في شيكاغو.
وكان الحلفاء يحثونه على التركيز على السياسة بدلاً من الهجمات الشخصية بينما يكافح للتكيف مع الترشح ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.
كما انتقد فانس اختيار هاريس لوالز، قبل أن يصعد ترامب إلى المنصة، بسبب وصفه الخاطئ لسجل خدمته كعضو في الحرس الوطني للجيش، فضلاً عن تقاعد والز من الخدمة قبل نشر وحدته في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 8:50 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة، الأحد، إن “انسحاب القوات الأمريكية سيكون ضمن السقف الزمني المتفق عليه بحسب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن، وسيتم الإبقاء على قاعدتين في العراق، أحدهما في بلدة التون كوبري، الرابطة بين كركوك وأربيل، والثانية في ناحية الحرير في أربيل، .وأضاف أن “القواعد المشار إليها ستضم المقاتلين الامريكان لتقديم الدعم اللازم، فيما لو تطلب الأمر ذلك، وأن عدد القوات الامريكية المزمع بقائهم في القاعدتين لم يحسم بعد، لكنه وفق السياق المتفق عليه”.وقاعدة عين الأسد، هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد “قاعدة بلد” الجوية، وهي مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأميركي، وقريبة 10 كيلومترات من ناحية “البغدادية” بمحافظة الأنبار.