الثورة نت|

دشنت اليوم في مديرية أفلح الشام محافظة حجة فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي التدشين اكد امين محلي المديرية محمد غوث ومسئول التعبئة منصور الزغافي أهمية إحياء مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لتأكيد الولاء والارتباط بالله ورسوله والتمسك بالقرآن الكريم والانتماء للهوية الإيمانية.

واعتبرا ذكرى المولد النبوي الشريف محطة إيمانية تربوية لتأكيد المضي على نهج الرسول الأعظم في مواجهة أعداء الأمة الاسلامية ونصرة المستضعفين.

على نفس الصعيد نظم قطاعي التربية والصحة في مديرية وشحة فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

واعتبرت الكلمات يوم مولد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم يوماً عظيماً في تاريخ البشرية.

وأشارت إلى ما يمثله الاحتفاء بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من اهمية عند أهل الحكمة والإيمان لتعزيز الارتباط بالنبي الخاتم والتزود من القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية وتأكيد التمسك بمنهجه ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية

درعا-سانا

زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.

وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.

وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.

وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.

السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.

الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.

مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي
  • الإطلاع على عدد من المشاريع بمبادرات مجتمعية في بني العوام بحجة
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • مشروع الهيئة: أن تعرف ما تريد خلال الطريق
  • الشريف: إيفاد المتفوقين برعاية القيادة العامة له أثر بالغ على مستقبل ليبيا
  • إصابة قاضٍ بطلق ناري في مديرية أَسلم بحجة
  • بقاء الفصائل المسلحة في سوريا هل يقود إلى حرب أهلية
  • مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
  • نسق الحِجاج القرآني
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان