رئيس الطائفة الإنجيلية لقساوسة ملوي: الخدمة في الكنيسة ليست منصبا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال جولته الرعوية بمحافظة المنيا بصعيد مصر، اليوم الخميس، في حفل تكريم قساوسة مجمع ملوي لسنودس النيل الإنجيلي، في الكنيسة الإنجيلية بملوي.
جاء ذلك بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس ميلاد ثروت، رئيس مجمع ملوي الإنجيلي، وراعي كنيسة ملوي القس مدحت سامي، وعدد كبير من قسوس المجمع وعائلاتهم.
وجرى تكريم عدد من القساوسة تقديرًا لجهودهم في خدمة الكنيسة وهم القس بيوح عازر، والقس دعاء إبراهيم، والقس رأفت ناجي، والقس إكرام سمير.
وقدّم رئيس الطائفة خطاب الحفل مهنئًا جميع القسوس المكرّمين وعائلاتهم معربًا عن تقديره لجهودهم، مضيفًا: «يا أحبائي، ما أروع أن نخدم الرب، والخدمة الحقيقية ليست منصبًا أو دورًا، وإنما انكسار، وأن نبقى للأبد نخدم السيد المسيح، وعلينا أن نتذكر دائمًا أننا للمسيح، ولغيره لن نكون».
وفي نفس السياق، شارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر في لقاء خاص مع قيادات وقسوس مجمع ملوي لسنودس النيل الإنجيلي، لمناقشة أهم القضايا الخاصة بالخدمة والعمل اللاهوتي والكنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية رئیس الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يخطط له الاحتلال في السويداء؟ ممر إنساني أم فخ عسكري؟
دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، إلى فتح ما وصفه بـ"ممر إنساني" لإدخال الغذاء والدواء إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، بزعم دعم الطائفة الدرزية في المنطقة، وسط تحذيرات من أن هذه الدعوات قد تشكل غطاءً لتدخل عسكري محتمل.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال سموتريتش إنه زار غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة الدرزية في بلدة جولس شمالي الأراضي المحتلة، برفقة رئيس الطائفة الدرزية لدى الاحتلال موفق طريف، وذلك "لمتابعة أوضاع الدروز في السويداء والتواصل معهم"، حسب تعبيره.
وزعم سموتريتش أن وقف إطلاق النار القائم في السويداء "يخفي وراءه حصاراً على الدروز، وتخريباً ممنهجاً لقراهم، وأزمة إنسانية خانقة"، على حد قوله. ودعا إلى إنشاء ممر إنساني عاجل لإدخال مساعدات غذائية وطبية، مضيفاً أن الاحتلال "يجب أن يكون مستعداً عسكرياً للدفاع عن الدروز، ولفرض ثمن باهظ على النظام السوري وخلق حالة ردع تمنع تجدد الهجمات"، على حد وصفه.
لكن مراقبين شككوا في جدية هذه الدعوة، مشيرين إلى عدم وجود أي حدود مباشرة بين الأراضي المحتلة ومحافظة السويداء، حيث تفصل محافظة درعا بين الجانبين، ما يجعل إنشاء ممر إنساني من طرف الاحتلال غير واقعي ويثير تساؤلات بشأن دوافعه الحقيقية، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لعملياته العسكرية داخل الأراضي السورية مؤخراً.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا قد نفى بشكل قاطع وجود حصار على محافظة السويداء، واصفاً الاتهامات بأنها "محض أكاذيب تهدف إلى فتح ممرات لتسهيل عمليات تهريب المخدرات"، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وأكد البابا أن الحكومة السورية تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل السويداء بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، في إطار استجابتها للوضع الإنساني الراهن.
وتشهد محافظة السويداء منذ 19 يوليو/تموز الجاري وقفاً لإطلاق النار بعد أسبوع من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وأخرى من العشائر البدوية، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية متدهورة.
وتحت ذريعة "حماية الدروز"، كثّف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الأراضي السورية، حيث شن في 16 يوليو/تموز غارات على أربع محافظات سورية، من بينها دمشق، مستهدفاً مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن