وزير التعليم العالي يشيد بإنجازات الطلاب المصريين في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلاً من البطل معتز وائل الطالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لحصوله على الميدالية الذهبية، والبطل مصطفى عمرو الطالب بجامعة الكندية لحصوله الميدالية الفضية، والبطلة زينة مصطفى الطالبة بجامعة مصر المعلوماتية لحصولها على المركز الرابع (سيدات) في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث، والتي تقام خلال الفترة من ٢١ حتى ٢٥ اغسطس الجاري، وتستضيفها مدينة كوناس الليتوانية بمشاركة 17 اتحادًا جامعيًا، يمثلون 17 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد الوزير بهذا الإنجاز البارز، الذي يعكس مستوى التدريب والجهد الكبير الذي بذله الطلاب، ويعزز من مكانة مصر على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يرفع من مستوى ومكانة الجامعات المصرية في المجال الرياضي العالمي، معبّرًا عن دعمه الكامل وتشجيعه للطلاب على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية بمختلف المجالات، وأكد الوزير أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الشباب المبدع القادر على المساهمة في تحقيق النهضة والتقدم لوطننا العزيز.
كما قدم أيمن عاشور تهانيه إلى كافة أعضاء الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، مشيدًا بالدعم والمتابعة المستمرة التي قدموها للبعثة المصرية في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث، معبرًا عن تقديره للتعاون المتميز بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعزز من دعم الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والمشاركة في المنافسات المحلية والدولية، مما سينعكس إيجابيًا على الرياضة المصرية بشكل عام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.