وزير إيطالي: نحتاج المزيد من الطلاب الأفارقة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الخميس، إنه يريد حضور المزيد من الطلاب الأفارقة إلى إيطاليا.
ويحث حزب "إيطاليا إلى الأمام" اليميني الوسطي، الذي ينتمي إليه تاجاني الحكومة على النظر في منح الجنسية للقصر الأجانب الذين يكملون معظم تعليمهم في إيطاليا.
يلقى الاقتراح معارضة من حزبي الائتلاف اليمينيين، "إخوة إيطاليا" بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وحزب "الرابطة" بزعامة ماتيو سالفيني.
وقال تاجاني، في مؤتمر في ريميني على ساحل البحر الأدرياتيكي "أعتقد أنه ينبغي زيادة أعداد الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في إيطاليا".
كان تاجاني يناقش مبادرة تنمية إيطالية للدول الأفريقية، والمعروفة باسم "خطة ماتي"، والتي تحمل اسم المؤسس الراحل لشركة الطاقة الإيطالية (إيني).
يدرس في إيطاليا عدد من الأجانب أقل بكثير من نظرائهم في الدول الكبرى الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
تُظهر بيانات المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا أن البلاد أصدرت حوالي 25000 تصريح للدراسة في عام 2022، مقارنة بنحو 105000 تصريح في فرنسا وحوالي 70000 تصريح في ألمانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو تاجاني مهاجرون طلاب أفريقيا فی إیطالیا
إقرأ أيضاً:
وسائل التواصل الاجتماعي تحت المجهر.. ترامب يشدد القيود على «تأشيرات الطلاب الأجانب»
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قواعد جديدة مشددة لمنح تأشيرات الدراسة للطلاب الأجانب، تضمنت فحص حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من عملية الموافقة.
وجاء في مذكرة داخلية صادرة عن وزير الخارجية ماركو روبيو، أن السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم أُعطيت تعليمات بعدم تحديد مواعيد جديدة لمنح تأشيرات الطلاب والزائرين حتى صدور توجيهات إضافية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة أوسع تستهدف تشديد الرقابة على الطلاب الدوليين، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات حول قضايا حرية التعبير والنشاط السياسي داخل الجامعات الأمريكية.
وأثار القرار قلقًا واسعًا بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، التي تعتبره تهديدًا لحرية التعبير والتبادل الأكاديمي، إضافة إلى أنه يمثل ضربة للجامعات الأمريكية التي تعتمد بشكل كبير على إيرادات الطلاب الأجانب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، مثل تعليق منح تأشيرات لبعض الطلاب بسبب نشاطاتهم السياسية، وتهديد جامعات كبرى بقطع التمويل الفيدرالي عنها.