نتنياهو مصر على موقفه بخصوص الصفقة.. وأولمرت يحذر: نحن نقترب من الحرب الشاملة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال لمسؤولين إن وفد التفاوض يبحث عن تقديم تنازلات بينما يتمسك هو بمصالح إسرائيل".
ونقلت عنه قوله، إنه "يقف وحيدا في وجه فريق التفاوض وقادة أجهزة الأمن، حيث أكد أنه لن يخضع للمطالب التي تعرّض أمن إسرائيل للخطر".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن "نتنياهو لا يريد استعادة الرهائن والمفاوضات قد تنهار في مرحلة ما".
وأضاف، أن "إسرائيل تقترب بخطوات واسعة نحو حرب شاملة وهذا ما يريده نتنياهو وبن غفير وسموتريتش".
وفي وقت سابق، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وفدا أمنيا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت الهيئة إن "وفدا أمنيا إسرائيليا وصل إلى القاهرة بهدف استكمال مباحثات إبرام صفقة تبادل الأسرى"، دون تفاصيل أخرى.
ولم تذكر الهيئة الرسمية ما إذا كان الوفد يضم رئيسي "الموساد" ديفيد برنياع و"الشاباك" رونين بار، كما لم يصدر على الفور تعليق من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر أو حركة حماس بالخصوص.
من جهة أخرى، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصاله أمس الأربعاء أنه يتوقع مرونة إسرائيلية بشأن ممر فيلادلفيا.
وأضاف الموقع نقلا عن المسؤولين أن المحادثات في القاهرة تهدف إلى إزالة آخر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق.
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن جهودا تبذل من أجل عقد قمة في العاصمة المصرية خلال الأيام المقبلة، لاستكمال ما تم التوصل إليه بشأن محادثات وقف النار في غزة خلال المناقشات التي عقدت في الدوحة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن نتنياهو، لم يغير مواقفه، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة الماضية بحسب صحيفة "هآرتس".
وكان البيت الأبيض قال إن "الرئيس جو بايدن بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجهود الأمريكية النشطة والمستمرة لدعم الدفاع عن إسرائيل".
وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض، أن "بايدن شدد خلال اتصاله بنتنياهو على الحاجة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، مشيرا إلى أن "بايدن ونتنياهو ناقشا المحادثات المقبلة في القاهرة بهدف إزالة أي عقبات متبقية".
وأكد بايدن لنتنياهو الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
يأتي ذلك بعد تقارير حذرت من انهيار مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، بعد الشروط التي وضعها نتنياهو خصوصا بخصوص محور فيلادلفيا وممر نيتساريم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو أولمرت غزة الاحتلال صفقة التبادل غزة نتنياهو الاحتلال أولمرت صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".