وزير الخارجية اللبناني يحذر: الوضع قد يخرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لبنان – حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب من أن “الوضع قد يخرج عن السيطرة في المنطقة في حال فشلت المفاوضات بشأن غزة”.
وخلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، ناقش الجانبان الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، حيث جدد بو حبيب التحذير من أنه “في حال فشلت المفاوضات بشأن غزة فإن الوضع قد يخرج عن السيطرة في المنطقة”.
وجدد التأكيد “عدم رغبة لبنان بالتصعيد واندلاع حرب، وعلى الحاجة الى وقف اطلاق النار في غزة لإرساء التهدئة في جنوب لبنان والمنطقة”.
كما أعرب عن تقديره لدعم اليابان للبنان في الأمم المتحدة، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، مشيدا بالتعاون القائم بين بعثتي البلدين في نيويورك.
من جهتها، أكدت كاميكاوا أن “اليابان تراقب بقلق بالغ الوضع في الشرق الأوسط وتدعو الأطراف كافة الى الامتناع عن التصعيد والى تجنيب المنطقة حرب شاملة”، متمنية على الحكومة اللبنانية “الطلب من حزب الله عدم التصعيد”.
وأعربت الوزيرة عن “دعم اليابان للجهد الثلاثي الذي تقوده الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة”، مشيرة أن “اليابان تنسق في مجلس الأمن مع فرنسا بصفتها “حامل القلم” بمسألة التمديد لليونيفل إدراكا منها لأهمية هذا التمديد”.
المصدر: “ليبانون ديبايت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.
وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".
وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.