قال الشيخ هشام محمد المرصفي واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنّ النميمة أمر خطير جدا، مشيرًا إلى أن الله عز وجل حذر من الكلمة الخبيثة على عكس الكلمة الطيبة التي شبهها الله بشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها.

وأضاف «المرصفي»، في لقاء مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى، أنّ النبي بيّن خطورة الكلمة، حتى إنها قد تهوي بالإنسان في النار 70 خريفا.

وتابع واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «الله أنزل سورة كاملة في القرآن الكريم لتحذر الناس من الخوض في الأعراض، وحديث الناس عن بعضهم البعض، فقد صدرها الله سبحانه وتعالى بعقاب شديد وتوعد لمن وقع في أعراض الناس وتكلم عنهم، فقد بدأت بويل لكل همزة لمزة، والويل قِيل إنه وادٍ في جهنم بعيد قعره منتن رائحته، وتستجير النار من هذا الوادي في اليوم أكثر من 14 مرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر القناة الأولى خطورة الكلمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة

استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.

أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزةربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية

وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".

وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.

وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.

وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.

وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".

وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".
 

طباعة شارك ربيع الغفير الأزهر غزة مصر إسرائيل

مقالات مشابهة

  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
  • الرُّقْيَةُ الشَّرْعِيَّة.. شِفَاءٌ يُرْتَجَى أَمْ مَكَاسِبُ تُجْتَنَى
  • يوسف معاطي: محمد هنيدي كوميديان خطير.. ولازم يدخل مرحلة جديدة
  • كيف نؤمن بالمهدى المنتظر؟.. علي جمعة يوضح
  • أصداء الطوفان.. حين تصير الكلمة بندقية
  • راية الحق ترفرف
  • هل البريسنج في الأنف أو الأذن يُبطل الوضوء؟.. عضو مركز الأزهر يجيب
  • عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
  • هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح
  • هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب