لتفادي الإصابات... نصائح هامة في حال وقوع زلزال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اشار رئيس "الجمعية اللبنانية للتخفيف من أخطار الزلازل" المهندس راشد جان سركيس في بيان أنّه "بعد ورود الكثير من الاتصالات التي تعمم مستوى القلق والخوف في نفوس الناس من جراء حدوث الزلازل، صار من الضروري توجيه الناس وتعزيز قدراتهم ومعرفته".
وأورد راشد عددا من المعلومات التي يتوجب معرفتها في حال وقوع زلزال، ومنها:
1- يجب التيقن أن الزلازل هي حقيقة فيزيائية وليست مجرد هلوسة او فعل تجاذبي بحيث يجب على الانسان الحكيم التحضر لها واتخاذ كل التدابير الإستباقية اللازمة تجاهها.
2- الزلزال له مركز محدد وقوة معينة وقدرة على التأثير على دائرة ذات قطر كبير من حوله.
3- لا حقيقة في التنبؤ بحصول زلزال ما، ولا فائدة من الاستفاضة في تعليل اسباب تؤدي إليه.
4- إن مصطلح "مقياس ريختر" هو مرجع مقارنة وليس مقياس هندسي لدراسة مقاومة الزلازل.
5- يمكن، خلال الزلزال، أن يؤدي سقوط الموجودات المتحركة على الاشخاص (ثريات - لوحات - سقوف مستعارة - تجهيزات كهربائية - إلخ.. ) إلى إصابات بالغة، أكثر من أضرار قد تتأتى من انهيار الأبنية بحد ذاتها مما يحتم على كل شخص تثبيت الموجودات المتحركة داخل البيت.
6- يجب أولاً التأكد من سلامة المنشأ والتعرف على مكامن القوة والضعف وتحديد مواقع آمنة في البناء وتحضيرها للهروب إليها عند وقوع زلزال. وتعريف كل القاطنين في البناء عليها.
7- يجب القيام باستمرار بمناورات مفاجئة مرة في الشهر على الأقل للتدرب على الهروب الآمن، فالثانية في توقيت الزلزال، طويلة جداً، ويجب التصرف بتلقائية جراء التدرب المستمر.
8- يجب إعادة توزيع الاثقال في الخزائن ووضع الاشياء الثقيلة على المستوى المنخفض.
9- يجب تطبيق دقيق للمادة "18" من قانون البناء التي تُعنى بمسؤولية المالك عن متانة وسلامة البناء واستشارة مهندس مدني انشائي حول سلامة المنشأ، وطرق تعزيز الحماية من الزلازل". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات