صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@03:10:39 GMT

ماريسكا: تشيلسي قدم «لحظات مشرقة»

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة الكبار يبحثون عن «العلامة الكاملة» في «البريميرليج» هال: تشيلسي يعيش في «فقاعة» بعيداً عن «الضجيج»!


رغم الفوز الصعب الذي حققه تشيلسي الإنجليزي على ضيفه سيرفيت السويسري، يرى إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق اللندني، أن ناديه قدم بعض اللحظات المشرقة في اللقاء، مشيراً إلى أن هناك مجالاً للتحسن في المباريات المقبلة.


وتغلب تشيلسي 2- صفر على سيرفيت، في ذهاب الدور المؤهل لمرحلة المجموعات لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة البريطانية لندن، انتظر تشيلسي حتى الدقيقة 50، ليحرز لاعبه الفرنسي كريستوفر نكونكو الهدف الأول من ركلة جزاء، قبل أن يضيف زميله نوني مادويكي الهدف الثاني في الدقيقة 76.
وقال ماريسكا عقب المباراة: «كان من المهم الفوز بالمباراة والحفاظ على شباكنا نظيفة، لقد أجرينا تسعة تغييرات في تشكيلة الفريق، وكان لدينا لاعبون كانوا بحاجة إلى دقائق مثل ريناتو فيجا وأكسيل ديساسي وبيدرو نيتو، وحتى مارك جويو وفيليب يورجنسن، كان هناك العديد من الأشياء الجيدة».
أضاف مدرب تشيلسي، «في بعض اللحظات، أحببت أداء الفريق حقاً، خاصة في بداية المباراة، تحلينا بالشراسة وصنعنا بعض الفرص، بدأنا بنفس الطريقة في الشوط الثاني، ولعبنا بشكل جيد حقاً، ولكن كانت هناك أيضاً بعض اللحظات التي كان بإمكاننا أن نظهر خلالها بشكل أفضل، لكن هذا طبيعي».
أوضح المدرب الإيطالي، «تراجع مستوانا نسبياً في آخر عشر دقائق، كنت قلقاً بعض الشيء، كان بإمكاننا إدارة المباراة بطريقة مختلفة، كنت أتوقع ذلك لأننا مازلنا نتطور».
أشار ماريسكا في تصريحاته، التي نقلها الموقع الرسمي لتشيلسي «في بعض اللحظات تكون نية الاحتفاظ بالكرة هي الصحيحة، خاصة عندما تكون متقدماً 2 - صفر، لكن المكان ليس جيداً، حاولنا الاحتفاظ بالكرة في آخر 10 أو 15 دقيقة بمنتصف ملعبنا، نحتاج للقيام بنفس الشيء تماماً في النصف الآخر من الملعب، لم نستقبل أي هدف، ولكننا تعلمنا كثيراً من تلك المواجهة».
شدد ماريسكا «يحتاج الجميع لمزيد من الوقت لمعرفة النظام بشكل أفضل، لم تكن مباراة سهلة أيضاً من حيث الحالة البدنية لبعض اللاعبين».
وتحدث ماريسكا عن البديل كول بالمر، الذي بدا غير مرتاح عندما خرج من الملعب بعد انتهاء المباراة، حيث قال: «لقد شعر بشيء ما لكنه يبدو بخير. لقد فحصوه بالفعل، ويبدو على ما يرام، وآمل ألا تكون هناك أي مشكلة، وأن يكون متاحاً لمباراة الفريق المقبلة».
ويحل تشيلسي ضيفاً على وولفرهامبتون، الأحد، في المرحلة الثانية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتطلع الفريقان لمداواة جراحهما، عقب خسارتهما في المرحلة الافتتاحية للموسم الجديد.
وخسر تشيلسي صفر - 2 أمام ضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، كما خسر كريستال بالاس 1- 2 أمام مضيفه برينتفورد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إنجلترا تشيلسي دوري المؤتمر الأوروبي مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

هل هناك موت ثقافي في القدس؟

القدس ليست مدينة عادية، فهي مدينة مركزية للديانات، وتمتد حضارتها لآلاف السنين، تعاقبت عليها حضارات وثقافات متعددة، تمتلك تراثا معماريا متنوعا وهائلا، كما أن كونها محتلة من قبل الصهاينة، هذا يمنحها قداسة وأهمية مضاعفة في عيون العرب والفلسطينيين وأحرار العالم، هذه الأيام بالذات تشتد الهجمات على القدس من قبل محتليها، وتتنوع الهجمات ما بين مداهمات للمكتبات ومصادرة كتب كما حصل مع مكتبة عماد منى، في شارع صلاح الدين، قبل أشهر، وما بين مداهمة حفلات إحياء التراث الفلسطيني كما حدث قبل أسبوعين مع مسرح الحكواتي، حيث منع المحتلون هذا الحفل وطردوا الأطفال والعائلات، وأغلقوا المسرح.

نحن نعرف أن هناك شبه موت اقتصادي في القدس بفعل إجراءات الاحتلال وإغلاق المدينة أمام المدن الفلسطينية الأخرى، لكن هل هناك موت ثقافي؟ ثمة نقاش دائم حول ذلك، هناك من ينفي هذا الموت كالفنان المسرحي حسام أبو عيشة الذي قال لنا: أعتقد حازما أن في ذلك تجن على الحالة الثقافية في القدس، هناك الكثير من الحالات الثقافية المستمرة والمتقدمة رغم ظرف القدس المعروف، قد يكون أنه بعد السابع من أكتوبر حصل سبات ما وليس موتا، إذ لا عودة بعد الموت، على سبيل المثال لا الحصر هناك خمس (إنتاجات مسرحية جديدة في المسرح الوطني الفلسطيني، هناك عملان موسيقيان للمعهد الوطني للموسيقا وفرقة بنات القدس، هناك عروض (سينما فلسطين) كل أول شهر لشباب مخرجين ومصورين من القدس، هناك مؤسسات ثقافية مهمة نفخر فيها جميعا أبرزها: مؤسسة يبوس ومسرح الحكواتي، وغيرها.

رغم تحديات الاحتلال وإجراءاته القمعية وحصاره للثقافة والحياة فإن مسرح الحكواتي استطاع تقديم خدمة ثقافية مهمة للمسرحيين الفلسطينيين ولمتذوقي المسرح وأيضا للكتاب والشعراء الذين يديرون منذ سنوات طويلة ندوة شهرية اسمها (ندوة اليوم السابع)، أما مؤسسة يبوس فتعمل على إحياء البنية التحتية الثقافية في القدس من خلال ترميم وإعادة بناء سينما القدس التاريخية وتحويلها إلى بؤرة ثقافية متكاملة تحوي قاعات للحفلات والعروض والورش.

وقد أطلقت المؤسسة مهرجانات مهمة: مهرجان القدس ومهرجان الحكايات ومهرجان الفنون الشعبية وليالي رمضان، وهي نشاطات تسحر الجمهور وتنهض بالفن الفلسطيني.

كما تنظّم يبوس أمسيات أدبية وحفلات توقيع كتب، وندوات ثقافية اجتماعية وسياسية، ومعارض فنية، مما يساهم في خلق مناخ ثقافي مضيء. وتقدّم ورشات مسرحية وقصصية وفعاليات ترفيهية تخدم الأجيال الصاعدة وتطور الإبداع لديها).

لكن القاص المعروف محمود شقير له رأي آخر: نعم، مقارنة بما كانت عليه أحوال الثقافة في سبعينيات وثمانينيات القرن (العشرين، فإن تجلّيات الثقافة في القدس هذه الأيام ليست على النحو المطلوب، وذلك بسبب عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في محاولات دائبة لتهويدها، وبسبب الحالة الأمنية المتردّية في المدينة، حيث تتضاءل حركة المواطنين عند الغروب أو قبله بقليل.

وثمة ضرائب باهظة تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين، فتجعل أحوالهم الاقتصادية صعبة، ما ينعكس سلبًا على الحالة الثقافية. ثم إنّ وباء كورونا ترك أثرًا سلبيًّا على الأنشطة الثقافية واضطر بعض الهيئات الثقافية مثل ندوة اليوم السابع إلى ممارسة نشاطها الأسبوعي إلى يومنا هذا عبر منصّة زووم، فيما يمارس المسرح الوطني الفلسطيني ومركز يبوس ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى أنشطة ثقافية لها حضورها النسبي إلى حدٍّ ما).

فجّر الفنان الفلسطيني المقدسي خالد الغول، فكرة الجفاف الثقافي في القدس، عبر اقتراحه الذي كرره أكثر من مرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بإنشاء مكتبة عامة، تخدم الناس والطلاب والباحثين والمثقفين، الفنان المقدسي العاطل عن العمل الآن (ليس عن الحلم والأمل)، بعد سنوات من خدمة الثقافة الفلسطينية عبر مؤسسة يبوس المقدسية الشهيرة، يجيب عن سؤال بداية لمعان الفكرة في قلبه: (لمعت شرارة المبادرة بالصدفة، وفي ظروف اجتماعية محضة.

ففي زيارة اجتماعية لجمعية أهلية تعنى بشؤون الناس الاجتماعية والثقافية في القدس. قال لي أحد العاملين فيها، إن مقر الجمعية المقامة سيتم هدمه ويتحول إلى بناية تجارية. وعرض عليّ أن آخذ الكتب والمخطوطات من المقر قبل هدمه. وبالفعل نقلت الكتب. وفي الأسبوع ذاته، طلب مني صديق بعض الروايات والدواوين الشعرية لابنه اليافع، الذي ما زال معنيًّا بقراءة الكتب المطبوعة ولم تسيطر عليه بعد عقلية التذوق للأعمال الأدبية من خلال التكنولوجيا الحديثة والرقمية.

وبعد أن زودت الفتى بالكتب التي طلبها، نشرت على صفحتي في "فيسبوك" طالبًا التبرّع بكتب تحت عنوان "نحو مكتبة أهلية عامة في القدس"، فلبّى الكثيرون من الأصدقاء الطلب، وانهالت عروض التبرع بالكتب والمساعدة، وما زلت منهمكًا في جمع الكتب والبحث عن مكان مناسب يلبّي الغرض).

القدس المقدسة تحتاج منا جميعا مثقفين ورجال أعمال وأكاديميين، ومؤسسات أهلية ومن السلطة الوطنية الفلسطينية ومن المؤسسات الثقافية العربية واتحادات الكتّاب العرب مزيدًا من الدعم والاهتمام لتعزيز هويتها، ووقف تهويدها.

مقالات مشابهة

  • بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون
  • أموريم يعلن احتمالية غياب ثلاثي الفريق عن مباراة بورنموث بسبب أمم إفريقيا
  • لحظات مرعبة.. مظلي ينجو بأعجوبة على ارتفاع 15000 قدم بعد أن علق بجناح الطائرة (صور)
  • أرتيتا يشيد بـ"اللحظات الساحرة" لنوني مادويكي أمام بروج بدوري أبطال أوروبا
  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
  • تعليق قوي من مدرب تشيلسي بعد الخسارة أمام أتالانتا في أبطال أوروبا
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • تعليق مفاجئ من ماريسكا بعد خسارة تشيلسي أمام أتالانتا
  • إقبال متوسط بدائرة المنتزة الملغاة بالإسكندرية في اليوم الأول لانتخابات النواب
  • ماريسكا يخشى «الفاصلة» بعد الهزيمة في بيرجامو