الاحتلال يهاجم مدرسة جعفر ابن ابي طالب زاعما استخدامها لتجميع الأسلحة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الدفاع الجوي هاجم مجمع قيادة وسيطرة لحماس في غزة، زاعما أنه كان مخفياً في مدرسة "جعفر علي بن أبي طالب" في حي الزيتون، لتجميع العديد من الوسائل القتالية .
وقال افيخاي ادرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه: قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم (الجمعة)، بهجوم دقيق وبناءً على توجيهات استخباراتية من قسم الاستخبارات العسكرية والشاباك والفرقة 252، على مجمع قيادة وسيطرة تابع لمنظمة حماس ، والذي كان مخفياً في مبنى كان يستخدم سابقًا كمدرسة "جعفر علي بن أبي طالب" في حي الزيتون، وكان يستخدم من قبل المنظمة لتجميع العديد من الوسائل القتالية ونشاطات المخربين في المنطقة.
الأونروا تكشف عن موعد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة حديث هاريس عن تعاطفها مع معاناة أهالي غزة شعارات انتخابية (شاهد)
وأضاف الفيخاي: قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال يهاجم زاعما
إقرأ أيضاً:
ضرر دبلوماسي... لابيد يهاجم قرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عن رفضه الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا القرار بأنه "خطأ أخلاقي وضرر دبلوماسي" لإسرائيل.
وفي بيان نشره لابيد، قال: "إعلان ماكرون هو مكافأة للفلسطينيين على أحداث 7 أكتوبر، وعلى دعمهم لحماس"، مضيفًا: "لا ينبغي أن يحصل الفلسطينيون على جائزة بسبب دعمهم للإرهاب".
فشل نتنياهووأضاف لابيد أن حكومة الاحتلال في تل أبيب الحالية بقيادة اليميني المتشدد بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية عن هذا الفشل الدبلوماسي، مؤكدًا أن "وجود حكومة فاعلة تقوم بالحد الأدنى من العمل الدبلوماسي كان كفيلًا بمنع هذا الإعلان الضار".
وتأتي تصريحات لابيد في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وعدد من العواصم الأوروبية، بعد إعلان فرنسا نيتها التقدم بطلب رسمي للاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وهي الخطوة التي وصفها مراقبون بأنها نقطة تحول دبلوماسية تعكس عزلة إسرائيل المتزايدة على الساحة الدولية.
ويعد لابيد من أبرز الشخصيات المعارضة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقد دأب على انتقاد إدارته للملف الفلسطيني والعلاقات الخارجية، خاصة في ظل تزايد الانتقادات الدولية للحرب في غزة، والتي دخلت شهرها الحادي والعشرين، وسط اتهامات واسعة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
خوف من مواقف أوروبية مشابهةوقد حذر لابيد من أن الاعترافات الأوروبية المتتالية بالدولة الفلسطينية تشكل سابقة خطيرة في حال لم تواجهها إسرائيل بسياسة خارجية فعالة وتواصل حقيقي مع العواصم الغربية.
ويأتي موقف لابيد متماشيًا مع التيار السياسي الإسرائيلي العام، الرافض بشدة لأي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية خارج إطار مفاوضات مباشرة، لكنه في الوقت نفسه استغل هذه التطورات لتوجيه انتقادات حادة لأداء حكومة نتنياهو التي يحملها مسؤولية العزلة الدبلوماسية المتزايدة لدولة الاحتلال، إسرائيل.