لماذا هدد اليسار الفرنسي ماكرون بتنحيته دستوريا؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وهو الأمر الذي دفع ماكرون إلى تأجيل تأليف الحكومة حتى انتهاء أولمبياد باريس لتجنب أي توترات سياسية قد تؤثر في سير الحدث الأولمبي.
ورغم انتهاء الأولمبياد، أثار هذا التأخير انتقادات واسعة من أعضاء اليسار الذين اتهموا ماكرون بتعمد "المماطلة" في تأليف الحكومة. ويخشى البعض أن يضطر الرئيس إلى التأجيل مجددًا نظرًا لاقتراب دورة الألعاب البارالمبية في البلاد والمقررة نهاية أغسطس/آب.
وهذا التأخير وصفه الخبراء بأنه "سابقة في تاريخ الجمهورية" الفرنسية، إذ لم يسبق أن استغرق الرئيس كل هذا الوقت لتعيين رئيس حكومة بعد الانتخابات.
23/8/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا ستنقل إندونيسيا عاصمتها إلى غابة بعيدة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowلماذا
إقرأ أيضاً:
تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.