أمريكا المفتوحة للتنس تجدد صراع ديوكوفيتش وألكاراز
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تنطلق منافسات بطولة أمريكا المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز)، أخر البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) لهذا العام، غداً الإثنين.
وفي الأسطر التالية تلقي وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) نظرة على أبرز النقاط الخاصة بالبطولة قبل انطلاقها.
هل يستمر الصراع؟يبدو أن أقوى صراع في التنس سيستمر حيث سيهدف الصربي نوفاك ديوكوفيتش، للتفوق على الإسباني كارلوس ألكاراز، وتحقيق لقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى.
وتغلب ديوكوفيتش، الذي لم يفز بأي بطولة كبرى منذ الفوز بفلاشينغ ميدوز في 2023، على منافسه في أولمبياد باريس في وقت سابق من الشهر الجاري، ولكن ألكاراز كان قد توج بلقب بطولة ويمبلدون قبلها بأسابيع قليلة.
مخطئ أم قديس؟
جذب التنافس الشرس بين ديكوفيتش وألكاراز الأنظار في منافسات الرجال، ولكن يتواجد أيضاً الإيطالي يانيك سينر، الذي يدخل البطولة بصفته المصنف الأول، ومع ذلك، فهو محاط بجدل كبير، وتم تبرئة اللاعب الإيطالي من ارتكاب أي مخالفات بعدما ثبت تعاطيه المنشطات في اختبارين هذا العام، وقبل تحقيق تفسير سينر بأن المادة المحظورة دخلت نظامه بشكل خاطئ عبر منتج استخدمه أحد أعضاء فريقه لمعالجة جرح بسيط.
وشكك لاعبون آخرون بالجولة في القرار، لذلك قد يفتقر سينر إلى حسن النية، علما بأنه يأمل في أن يعبر الدور الرابع للمرة الأولى، بعدما فاز ببطولة سينسيناتي في الأسبوع الماضي.
الحياة بعد آندي تغيرت ملامح التنس في بريطانيا بعد اعتزال آندي موراي، وهذه هي أول بطولة تقام بعد اعتزال اللاعب الاسكتلندي، لذلك سيكون التركيز الرئيسي على جاك درابر وكاتي بوتلر وإيما رادوكانو.
وسيكون درابر مصنفاً في قرعة الرجال ووصوله للدور الرابع في العام الماضي يظهر أنه سيكون مصدراً للخطورة على الملاعب الصلبة الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بالبطولة نوفاك ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز يانيك سينر بطولة أمريكا المفتوحة للتنس نوفاك ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز يانيك سينر
إقرأ أيضاً:
إدراج 20 جامعة مصرية بتصنيف QS البريطاني بزيادة 5 عن العام الماضي
كشف تصنيف QS نتائج "النسخة العامة للتصنيف" لعام 2025، وقد أظهرت إدراج 20 جامعة مصرية، محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج، ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في هذا الملف المهم، بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكل روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، والتي تشمل الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف QS العام أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أن النتائج أبرزت تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات التصنيف، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة بـ 3 مراكز عالميًا، وتقدم ترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 29 مركزًا عالميًا، وتقدم ترتيب جامعة عين شمس بـ 50 مركزًا عالميًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من الفئة (801–850) إلى الفئة (781–790).
وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، وكذلك اهتمامها بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، ومساهمته في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب الجهود المبذولة من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.
يذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.