بيجولا تدعم التغيير في الزوجي المختلط بـ«فلاشينج ميدوز»
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
واشنطن (رويترز)
قالت جيسيكا بيجولا المصنفة الرابعة عالمياً، إن منافسات الزوجي المختلط المثيرة للجدل في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، قد تثير اهتماماً قوياً من جانب الجماهير، لكنها حثت المنظمين على تحسين التواصل مع اللاعبين قبل إجراء تغييرات كبيرة على نظام المنافسات.
وأعلنت آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام، في فبراير، أن منافسات الزوجي المختلط، والتي ستقدم جائزة مالية قدرها مليون دولار، ستقام في الفترة من 19 إلى 20 أغسطس، قبل القرعة الرئيسية لمنافسات الفردي في الأسبوع التالي.
كذلك تقرر إجراء تعديل في نظام التأهل، إذ ستتقدم ثمانية فرق مباشرة من خلال التصنيف الفردي المجمع لكل ثنائي، بينما ستشارك الفرق الثمانية الأخرى ببطاقات دعوة.
وستقام المباريات في الأدوار الأولى بين الأفضل من ثلاث مجموعات وأربعة أشواط، مع شوط فاصل عند التعادل 4-4، مكون من عشر نقاط، بدلاً من خوض مجموعة ثالثة، في حين ستقام المباراة النهائية من ثلاث مجموعات وستة أشواط.
ووصف أندريا فافاسوري وسارة إيراني، الفائزان بلقب الزوجي المختلط في نسخة العام الماضي من بطولة أميركا المفتوحة، النظام الجديد بأنه يمثل «ظلماً كبيراً» للاعبي الزوجي.
وقالت بيجولا، العضو في مجلس اتحاد اللاعبات المحترفات، إن هناك حاجة لمزيد من التواصل بين المنظمين واللاعبات.
وقالت بيجولا للصحفيين في بطولة سينسناتي المفتوحة الجارية حالياً: «يشرفني دعوتهم لي للمشاركة في البطولة. ستكون بطولة رائعة وممتعة، وسيستمتع بها المشجعون حقاً. في الوقت نفسه، لم أكن أعتقد أن الطريقة التي تعاملوا بها مع الأمر كانت رائعة حقاً... كنا مثل، حسناً تصرفتم بشكل غير مناسب وغيرتم شكل المنافسة ولم تخبروا أحداً. هذا ما فعلتم فحسب.
هل تحدثتم مع اللاعبين؟ هل استمعتم إلى آرائهم حول كيفية تحسين المنافسة؟ هذا ما نسعى نحن اللاعبين للعمل عليه معهم، لنجعل التواصل فيما بيننا كثر سلاسة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيسيكا بيجولا بطولة أميركا المفتوحة للتنس الزوجی المختلط
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت ردًا على دعوات رحيله: التغيير لا يحتاج إلى تظاهرات بل لقرار جمهوري
في ظل تصاعد الدعوات الشعبية المطالِبة برحيل السلطة المحلية، على وقع موجة التظاهرات التي اجتاحت مدن حضرموت خلال الأسابيع الأخيرة، خرج محافظ المحافظة، مبخوت مبارك بن ماضي، برد مباشر محذرًا من الانجرار وراء ما وصفها بـ"دعوات الفوضى" التي تهدد مقدرات المحافظة.
وقال بن ماضي مخاطبًا أبناء حضرموت: "لا تسمحوا لأي دعوات تدعو إلى الفوضى أن تفقدكم مقدراتكم وتدمر ما تم بناؤه بجهد وعرق، الأوطان باقية والأشخاص زائلون"، مؤكدًا أن تغيير السلطة المحلية – إن قُدّر له – لن يكون عبر الشارع، بل بقرار جمهوري سيتم الالتزام به فورًا "كرجال دولة يحرصون على الأمن والاستقرار".
وشدد محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية، وفي كلمة ألقاها الأحد بمدينة المكلا خلال ترؤسه اجتماعًا للقيادات الأمنية والعسكرية على ضرورة توحيد الصف والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وأكد بن ماضي أن حضرموت "ليست مجرد أرض، بل كيان حي يعيش فينا، وهي ملك لجميع أبنائها"، داعيًا إلى حماية بنيتها التحتية وعدم السماح بالعبث بها.
وأشار المحافظ إلى أن فتح الطرق المقطوعة من قبل الأجهزة الأمنية لا يعني وقوف السلطة ضد المواطنين، بل يأتي لمنع اتساع دائرة الفوضى وتعطل مصالح الناس. وأكد أن السلطة المحلية واجهت تحديات كبيرة، أبرزها توقف تصدير النفط وتراجع الموارد، ومع ذلك وضعت نصب عينيها تنفيذ مشاريع حيوية واستراتيجية، خاصة في قطاع الكهرباء، لكنها تعثرت بسبب الظروف الراهنة.
ووجه بن ماضي عدة رسائل، أبرزها إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية طالبًا الدعم الكامل للسلطات المحلية التي تحافظ على هيبة الدولة ومؤسساتها. مشيدًا بالخطوات الإصلاحية وداعيًا لمساندة سلطته لإحداث تغيرات تنموية فعالة. كما دعا الأحزاب والمكونات السياسية إلى توحيد الصفوف وتغليب مصلحة حضرموت على المصالح الضيقة، وحث التحالف العربي على دعم الخدمات الأساسية والحفاظ على منجز الأمن والاستقرار الذي حققته النخبة الحضرمية.
وفي رسالته إلى القوات المسلحة والأمن، أثنى المحافظ على دورهم في حماية المواطنين والتصدي للأعداء، مؤكداً أن المطالب لا تتحقق عبر الفوضى، وإنما عبر القنوات الشرعية، داعيًا الجميع إلى التحلي بالحكمة وصون الأمن الذي اعتبره "أمان حضرموت".
وتشهد حضرموت منذ أسابيع موجة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في عدد من مدنها، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار. وتسببت الاحتجاجات في قطع الطرقات الرئيسية وعرقلة حركة المرور من وإلى المحافظة وسط مطالبات برحيل السلطة المحلية عقب سقوط إصابات في صفوف المدنيين جراء إطلاق النار الذي أطلقته قوات الجيش والأمن لتفريق المتظاهرين في مشهد عكس حجم الاحتقان الشعبي.