عاجل. الشرطة الألمانية تبحث عن الجاني بعد هجوم بسكين أسفر عن مقتل 3 أشخاص في سولينغن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
لا تزال الشرطة الألمانية في سولينغن تجري عملية بحث واسعة النطاق يوم السبت، بعد هجوم بسكين في مهرجان أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، خمسة منهم بجروح خطيرة.
ونشرت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، تغريدة عبر منصة إكس قائلة: "صدمنا بعمق من الهجوم الوحشي الذي استهدف مهرجان سولينغن.
تم استدعاء الشرطة فور تلقي البلاغات من الشهود الذين وصفوا المهاجم بأنه طعن عدة أشخاص دون تمييز. وأكدت الشرطة أن الجاني لا يزال فارًا، وأنها لا تملك سوى معلومات قليلة عنه حتى الآن، مما أدى إلى إطلاق عملية بحث واسعة في المنطقة.
وقال هربرت رويل، وزير الداخلية لولاية شمال الراين-وستفاليا، الذي زار الموقع في الساعات الأولى من صباح السبت: "حتى الآن، لا نعرف سبب وقوع هذا الهجوم". وأضاف: "لا يمكنني تحديد الدافع وراء الهجوم حاليًا، وليس لدينا معلومات واضحة عن هوية المهاجم". وأوضح أن الجاني غادر المكان "بسرعة نسبية" بعد تنفيذ الهجوم.
Relatedحركة طالبان تعرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا بشأن إعادة المجرمين بشرط واحد.. ما هو؟مهرجان موسيقي في ألمانيا كاد يتحوّل إلى كارثة.. حريق في عجلة دوارة وإصابة 23 شخصًا على الأقلألمانيا تعتقل 5 أشخاص بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين في سورياقتيلان على الأقل بانهيار فندق في ألمانياوسط هذه الفوضى، طلب فيليب مولر، أحد منظمي المهرجان، من الحضور "التحلي بالهدوء والانتباه"، مشيرًا إلى أن المهاجم لم يتم القبض عليه بعد، وأن العديد من الأشخاص تعرضوا للطعن من قبل "شخص يحمل سكينًا".
شهدت المنطقة انتشارًا كثيفًا للشرطة والطوارئ، حيث شوهدت طائرات هليكوبتر تحلق في الأجواء بينما أغلقت العديد من الشوارع في محيط ساحة فرونهوف. وأكدت الشرطة إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة، بينما أشار رويل إلى أن العدد قد يصل إلى ستة.
ألغت السلطات بقية فعاليات مهرجان "التنوع"، الذي كان من المقرر أن يستمر حتى الأحد احتفالًا بالذكرى الـ650 لتأسيس المدينة. وكانت المدينة تأمل في تقديم عروض متنوعة تشمل الموسيقى الحية، والكاباريه، والألعاب البهلوانية، ولكن الهجوم المفاجئ أدى إلى إنهاء الاحتفالات بشكل غير متوقع.
وفي تعليق له على فيسبوك، أعرب تيم كورزباش، عمدة سولينغن، عن حزنه العميق قائلاً: "هذا المساء، نحن في سولينغن جميعنا في حالة صدمة. كنا نرغب في الاحتفال بذكرى مدينتنا معًا، والآن لدينا قتلى ومصابين لنأسف عليهم". وأضاف: "يحطم قلبي أن يحدث هجوم على مدينتنا".
يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه ألمانيا قلقًا متزايدًا من تصاعد حوادث العنف بالسكاكين. ففي مايو الماضي، وقع هجوم مشابه في ألمانيا، حيث أقدم مهاجر أفغاني على طعن ضابط شرطة حتى الموت. وفي محاولة للحد من هذا النوع من الهجمات، اقترحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تشديد قوانين الأسلحة لمنع حمل السكاكين ذات الشفرات الطويلة في الأماكن العامة.
مدينة سولينغن، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 160,000 نسمة وتقع بالقرب من كولونيا ودوسلدورف، تعيش حالة من الحزن والترقب بعد هذا الهجوم الصادم.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب "تهديد محتمل".. تعزيز الأمن في قاعدة جيلينكيرشن الجوية التابعة لحلف الناتو في ألمانيا رداً على إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا.. إيران تغلق آخر معهد لتعليم اللغة الألمانية وبرلين تحتج إسبانيا وألمانيا تعتقلان 4 أشخاص للاشتباه في تهريب أجزاء لطائرات مسيرة لحزب الله طعن الإرهاب ألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو طعن الإرهاب ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو قتل بنغلاديش تكنولوجيا فيضانات سيول قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: سنرد على هجوم أوكرانيا بالطريقة والموعد المناسبين
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين أمس أن الجيش الروسي سيقرر كيف ومتى يرد على الهجمات التي شنتها أوكرانيا بمسيرات في نهاية الاسبوع الماضي على قواعد جوية روسية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي، إن «الرد سيأتي كيف ومتى يرى جيشنا ذلك مناسباً».
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول، عقب محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا سترد على الهجوم الأوكراني الأخير الذي أدى إلى تدمير أو الإضرار بالعديد من الطائرات العسكرية.
واستهدفت أوكرانيا طائرات عسكرية روسية في العديد من المطارات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها نهاية الأسبوع الماضي بعد إدخال خلسة «مسيرات متفجرة» إلى روسيا.
واتهمت موسكو كييف أيضا الثلاثاء بالوقوف وراء التفجيرات التي تسببت في انهيار جسرين في نهاية الأسبوع الماضي وحوادث القطارات التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا.
ولفت الكرملين إلى أن «بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب يدركان أن اللقاء الشخصي ضروري لكن يجب الإعداد له بشكل صحيح، لكن نفضل أن يسمع من ترامب كلمات إدانة للهجمات الإرهابية التي نفذها نظام كييف».
وأشار إلى أن «نظام كييف هو الذي أعطى الأمر بتفجير القطار وهذا إرهاب على مستوى الدولة، القرارات بشأن الهجمات الإرهابية على القطارات في كييف لم يكن من الممكن اتخاذها لولا مشاركة الرئيس الأوكراني».
وأضاف: «بوتين أبلغ ترامب بالفعل أن روسيا سترد على الهجوم على المطارات، روسيا سترد على الهجوم على المطارات بالطريقة والموعد الذي يراه الجيش مناسباً».