لا تزال الشرطة الألمانية في سولينغن تجري عملية بحث واسعة النطاق يوم السبت، بعد هجوم بسكين في مهرجان أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، خمسة منهم بجروح خطيرة.

اعلان

ونشرت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، تغريدة عبر منصة إكس قائلة: "صدمنا بعمق من الهجوم الوحشي الذي استهدف مهرجان سولينغن.

قلوبنا مليئة بالحزن على الأرواح التي فقدت بطريقة مروعة، ونتعاطف مع عائلات الضحايا والمصابين بجروح خطيرة."

تم استدعاء الشرطة فور تلقي البلاغات من الشهود الذين وصفوا المهاجم بأنه طعن عدة أشخاص دون تمييز. وأكدت الشرطة أن الجاني لا يزال فارًا، وأنها لا تملك سوى معلومات قليلة عنه حتى الآن، مما أدى إلى إطلاق عملية بحث واسعة في المنطقة.

وقال هربرت رويل، وزير الداخلية لولاية شمال الراين-وستفاليا، الذي زار الموقع في الساعات الأولى من صباح السبت: "حتى الآن، لا نعرف سبب وقوع هذا الهجوم". وأضاف: "لا يمكنني تحديد الدافع وراء الهجوم حاليًا، وليس لدينا معلومات واضحة عن هوية المهاجم". وأوضح أن الجاني غادر المكان "بسرعة نسبية" بعد تنفيذ الهجوم.

Relatedحركة طالبان تعرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا بشأن إعادة المجرمين بشرط واحد.. ما هو؟مهرجان موسيقي في ألمانيا كاد يتحوّل إلى كارثة.. حريق في عجلة دوارة وإصابة 23 شخصًا على الأقلألمانيا تعتقل 5 أشخاص بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين في سورياقتيلان على الأقل بانهيار فندق في ألمانيا

وسط هذه الفوضى، طلب فيليب مولر، أحد منظمي المهرجان، من الحضور "التحلي بالهدوء والانتباه"، مشيرًا إلى أن المهاجم لم يتم القبض عليه بعد، وأن العديد من الأشخاص تعرضوا للطعن من قبل "شخص يحمل سكينًا".

شهدت المنطقة انتشارًا كثيفًا للشرطة والطوارئ، حيث شوهدت طائرات هليكوبتر تحلق في الأجواء بينما أغلقت العديد من الشوارع في محيط ساحة فرونهوف. وأكدت الشرطة إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة، بينما أشار رويل إلى أن العدد قد يصل إلى ستة.

الشرطة وسيارات الإسعاف بالقرب من مكان الحادث حيث قُتل وأصيب أشخاص في هجوم في مهرجان في سولينغن غرب ألمانيا ، الجمعة 23 أغسطس 2024Gianni Gattus/AP

ألغت السلطات بقية فعاليات مهرجان "التنوع"، الذي كان من المقرر أن يستمر حتى الأحد احتفالًا بالذكرى الـ650 لتأسيس المدينة. وكانت المدينة تأمل في تقديم عروض متنوعة تشمل الموسيقى الحية، والكاباريه، والألعاب البهلوانية، ولكن الهجوم المفاجئ أدى إلى إنهاء الاحتفالات بشكل غير متوقع.

خدمات الطوارئ بالقرب من مكان الحادث حيث قُتل وأصيب أشخاص في هجوم في مهرجان في سولينغن غرب ألمانيا، الجمعة 23 أغسطس/آب 2024AP

وفي تعليق له على فيسبوك، أعرب تيم كورزباش، عمدة سولينغن، عن حزنه العميق قائلاً: "هذا المساء، نحن في سولينغن جميعنا في حالة صدمة. كنا نرغب في الاحتفال بذكرى مدينتنا معًا، والآن لدينا قتلى ومصابين لنأسف عليهم". وأضاف: "يحطم قلبي أن يحدث هجوم على مدينتنا".

منشور تيم كورزباش، عمدة سولينغن في منصة الفيس بوك تعليقاًُ على الحادثةالصفحة الرسمية

يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه ألمانيا قلقًا متزايدًا من تصاعد حوادث العنف بالسكاكين. ففي مايو الماضي، وقع هجوم مشابه في ألمانيا، حيث أقدم مهاجر أفغاني على طعن ضابط شرطة حتى الموت. وفي محاولة للحد من هذا النوع من الهجمات، اقترحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تشديد قوانين الأسلحة لمنع حمل السكاكين ذات الشفرات الطويلة في الأماكن العامة.

مدينة سولينغن، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 160,000 نسمة وتقع بالقرب من كولونيا ودوسلدورف، تعيش حالة من الحزن والترقب بعد هذا الهجوم الصادم.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب "تهديد محتمل".. تعزيز الأمن في قاعدة جيلينكيرشن الجوية التابعة لحلف الناتو في ألمانيا رداً على إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا.. إيران تغلق آخر معهد لتعليم اللغة الألمانية وبرلين تحتج إسبانيا وألمانيا تعتقلان 4 أشخاص للاشتباه في تهريب أجزاء لطائرات مسيرة لحزب الله طعن الإرهاب ألمانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو طعن الإرهاب ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو قتل بنغلاديش تكنولوجيا فيضانات سيول قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية نفذت نحو 500 غارة على الأراضي اللبنانية منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، مشيراً إلى أن ثلث الإنجازات العملياتية ضد حزب الله تحققت خلال فترة التهدئة، في ما اعتُبر تراجعًا غير مسبوق لقوة الحزب منذ تأسيسه.

ووفقاً لبيان الجيش، أدت تلك الهجمات إلى مقتل أكثر من 230 مقاتلاً من حزب الله خلال 243 يوماً، فيما جرى تدمير آلاف الصواريخ، و90 منصة إطلاق، و20 مقراً عسكرياً، وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة، ومعسكرات تدريب، وبنية تحتية أساسية تابعة للحزب.

وفي الأسابيع الأخيرة فقط، أعلن الجيش عن تدمير حوالي 3000 صاروخ ومنشآت تحت الأرض جنوب الليطاني. كما أكد مقتل أكثر من 4000 عنصر من حزب الله منذ بدء الحملة، بينهم معظم القادة الميدانيين، مما خلق “فراغاً قيادياً” داخل الحزب بحسب التقديرات العسكرية.

وأكدت الاستخبارات الإسرائيلية أن نصف القوة النظامية لحزب الله البالغ عددها 25 ألف مقاتل فقط جاهزة للقتال حالياً، مشيرة إلى أن الحزب لم يعد قادراً على خوض مواجهة طويلة أو تنفيذ غزو للأراضي الإسرائيلية.

وأفاد التقرير أن “قوة الرضوان” النخبوية المكلفة بالاقتحام تحولت إلى مهام داخلية أمنية لحماية أصول الحزب، ما يشير إلى تحول استراتيجي في دورها.

ورغم امتلاك الحزب آلاف الصواريخ القصيرة المدى، قال الجيش إن مئات منها فقط يمكنها الوصول إلى وسط إسرائيل، ويواجه الحزب صعوبة في إطلاقها بسبب نقص منصات الإطلاق.

كما نفت الاستخبارات وجود شبكة أنفاق مشابهة لتلك في غزة، وأشارت إلى أن ما تم العثور عليه في لبنان لا يتعدى أنفاقًا محلية محدودة.

وأوضح التقرير أن السلاح الأكثر فاعلية المتبقي لدى حزب الله هو الطائرات المسيّرة، التي تملك قدرة على تعطيل الحياة في الشمال، كاشفاً عن محاولات لاستئناف إنتاجها قرب بيروت، حيث تم استهداف مباني صناعية من قبل الطيران الإسرائيلي.

وبشأن العلاقة مع طهران، أكد الجيش أن إيران موّلت الحزب بمليار دولار لإعادة الإعمار وتعزيز قدراته العسكرية، مقابل ربع مليار دولار فقط خصصها المجتمع الدولي لإعادة بناء لبنان والجيش اللبناني.

وأشار الجيش إلى أن حزب الله تردد في الانخراط الكامل بالحرب دعماً لإيران خوفاً من تفككه، رغم توقعات طهران بأنه سيكون فاعلاً أساسياً في أي صراع إقليمي واسع النطاق.

وفي سوريا، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن القيادة الجديدة هناك شكّلت قوتين أمنيتين جديدتين هما “جهاز الأمن العام” و”الجيش السوري الجديد”، المرتكز على ميليشيات سابقة. وأشار إلى أن الرئيس السوري الجديد فاروق الشرع يعمل على إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وإقصاء رموز النظام السابق.

وأوضح الجيش أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق بعد أحداث السويداء أوصل رسالة حازمة، دفعت الشرع إلى إعادة رسم الخطوط داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.

الموفد الأميركي يضغط.. وبيروت تتحرك لتعديل خطة نزع السلاح تدريجياً

أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن استغرابه من تصاعد ما وصفه بـ”التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان” من أطراف داخلية، معتبرًا أن ذلك يجري “بمعزل عن طبيعة النوايا الإسرائيلية”، في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية تجاذبات مكثفة حول ملف السلاح والعلاقات مع إسرائيل.

وفي تصريحات لصحيفة “الجمهورية”، أشاد بري بنهج رئيس الجمهورية جوزاف عون في التعامل مع ملف التفاوض وسلاح “حزب الله”، واصفًا طريقته بـ”الجيدة”، ومؤكدًا دعمه للبحث عن “حلول وطنية متفق عليها تحفظ السيادة وتمنع الانزلاق إلى صدام داخلي”.

ورأى بري أن تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك، بشأن “وجوب اتخاذ خطوات عملية لنزع سلاح حزب الله”، موجّهة إلى الحكومة اللبنانية، مشددًا على أن معالجة هذا الملف يجب أن تبقى ضمن الأطر الوطنية.

وقبيل الجلسة التشريعية المقررة اليوم الأربعاء، دعا بري إلى إقرار قانوني استقلالية القضاء وهيكلة القطاع المصرفي، مؤكدًا أن “الإصلاحات تمثل حاجة وطنية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا”، في ظل التدهور الاقتصادي الذي يعيشه لبنان.

مصادر لبنانية مطّلعة كشفت عن جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، في خطوة تأتي تمهيدًا لموقف مرتقب للرئيس عون في الأول من أغسطس المقبل، يتناول فيه تفاصيل الملف الأمني والسلاح والتفاهمات الدولية الجارية.

وكان “حزب الله” قد أعلن مؤخرًا استعداده لمناقشة مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشترطًا انسحاب إسرائيل من خمس نقاط لبنانية محتلة، ووقف الانتهاكات المستمرة، مؤكدًا أن السلاح “شأن داخلي” يُناقش ضمن استراتيجية دفاعية وطنية.

وفي مواقف موازية، أكدت مصادر سياسية أن الرئيس بري، الذي ينقل موقف “حزب الله”، يعمل على توحيد الموقف اللبناني إزاء الورقة الدولية المقترحة، وسط مساعٍ لإدخال تعديلات على الجدول الزمني لتسليم السلاح بما يراعي المتغيرات الميدانية ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل.

الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، شدد من جهته على رفض أي تدخل إسرائيلي في النقاش اللبناني الداخلي، مؤكدًا أن “التهديد والقوة لن تُجدي نفعًا”، وأن الحزب يعالج ملف سلاحه ضمن الاتفاقات المبرمة مع الدولة اللبنانية، وليس وفقًا للإملاءات الخارجية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية، وسط ضغوط دولية مكثفة لدعم الاستقرار في لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701، مع تزايد الدعوات الداخلية والدولية لتسوية شاملة تضمن سيادة لبنان ووحدته ومنع انزلاقه نحو مواجهة داخلية أو إقليمية جديدة.

قائد الجيش اللبناني: “العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك قرارات دولية ويهدد نسيجنا الاجتماعي”

أكد قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، اليوم الأربعاء، أن “العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته للقرارات الدولية ويعمل على اختراق النسيج الاجتماعي اللبناني”، في تصريح بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجيش اللبناني.

وشدد هيكل في بيانه على أن لبنان يواجه تحديات جسيمة، على رأسها التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية على البلاد وشعوب المنطقة، مؤكدًا أن الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة تستهدف الأمن والسلم الأهلي، أو تحاول جر الوطن إلى الفتنة.

وأوضح أن الجيش مستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، والحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، إضافة إلى ضبط الحدود وتطبيق القرار الدولي 1701 بالتعاون مع قوات اليونيفيل.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على إعلان “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة. رغم ذلك، لم تلتزم إسرائيل بانسحابها الكامل من المناطق المحتلة في جنوب لبنان، الذي كان مقررًا بحلول 26 يناير 2025، حيث أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بحجة حماية مستوطنات الشمال، مع استمرارها في شن هجمات متفرقة على لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا القضاء على قائد قطاع بنت جبيل التابع لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
  • «هجوم الأقنعة» على بعثة « نوفي بازار» في بولندا!
  • عاجل. الخارجية الألمانية: إسرائيل أصبحت ضمن الأقلية في موقفها من المسألة الفلسطينية
  • حملة حوثية تداهم قرية خربة جرادة في البيضاء وتختطف 7 مواطنين وتنهب المواشي
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • ألمانيا.. تفاصيل جديدة عن حادث سقوط طائرة في نهر