رفضت الصلح مع روتانا.. تفاصيل تنحي محامي شيرين عبدالوهاب عن القضية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ردت الفنانة شيرين عبدالوهاب على استعداد روتانا للصلح معها، وأشارت الفنانة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي المصري عمرو أديب، أنها "ترفض التصالح مع الشركة رفضاً تاماً"، وقالت إنها لن تتصالح مع أي أحد تسبب في إلزامها بيتها لمدة 5 سنوات.
وبحسب ما ذكرته الفنانة، فإن روتانا "تتآمر عليها وتحاول عرقلة مسيرتها، لإبعادها عن الساحة الفنية"، وأشارت عبدالوهاب أيضاً إلى وجود مؤامرة تدبّر لها، وتشارك فيها الشركة، من أجل كتم صوتها، لكنّها لن تمنحهم تلك الفرصة.
وكشفت أيضاً عن أنها طالبت المدير التنفيذي لشركة "روتانا" سالم الهندي، بالحصول على مبلغ مالي من أجل إنهاء تلك الأزمة وعدم إيذائها، فأصر على دفعها تعويضاً مادياً يحدده هو بنفسه، فرفضت طريقته في التفاوض. دخول السجن
ومن بين التصريحات التي أدلت بها عبدالوهاب، إعلانها رغبتها واستعدادها لـ "دخول سجن النساء"، إذ قالت: "لديّ رغبة قوية أن أدخل سجن النساء، وسأعامل بداخله كملكة متوّجة".
وخلال المداخلة، اتهمت شيرين محاميها بالتقصير في أزمتها مع شركة روتانا، ما دعا المستشار القانوني ياسر قنطوش تنحيه عن تولي قضايا الفنانة شيرين، إذ سرعان ما أعلن الأول في بيان صحفي عن قراره بالتنحي عن تولي جميع القضايا المتعلقة بالفنانة ، مؤكداً أنه لم يعد المحامي الخاص بها .
وأوضح قنطوش أنه منذ بدء تعاونه مع الفنانة قبل سنوات، لم يخسر لها أي قضية كان يتولى الدفاع عنها .
وفي بيانه، أشار ياسر قنطوش إلى أن التصريحات التي أدلت بها الفنانة في مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب لم تكن موجهة له، بل كانت تتعلق بمحامٍ سابق كان مسؤولاً عن قضاياها مع شركة روتانا قبل أن يتولى هو الدفاع عنها .
كما لفت إلى أن أديب قام بتحرير جزء من اللقاء الذي عرض عبر برنامج "الحكاية" مما أثر على فهم موقف النجمة بشكل كامل، حيث اكتفى بعرض دقائق معدودة فقط و لم تظهر كافة التفاصيل المتعلقة بنزاعها مع الشركة .
وأضاف قنطوش أنه سيقوم بعقد مؤتمراً صحفياً الأحد المقبل من أجل توضيح جميع الملابسات ولكشف مجموعة مفاجآت متعلقة بعدم استمراره في العمل مع الفنانة، وبحسب قنطوش فإن المؤتمر سيعرض المزيد من التفاصيل حول تطورات القضايا والخلافات القانونية التي كانت تربطه مع الفنانة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبدالوهاب مصر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
◄ 135 يوما من العدوان على طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع
◄ مواصلة هدم عشرات المباني السكنية
◄ تهجير أكثر من 25 ألف فلسطيني من مخيمي طولكرم ونور شمس
◄ تدمير 400 منزل كليا وتضرر 2573 منزلا جزئيا
◄ إخطارات بهدم جميع منازل قرية النعمان في بيت لحم
◄ اعتقال 39 طفلا و23 امرأة خلال مايو الماضي
◄ ارتفاع حالات الاعتقال في الضفة إلى 17500 معتقل منذ 7 أكتوبر
◄ تنفيذ عمليات إعدام ميدانية في الشوارع الفلسطينية
◄ سموتريتش يكشف عن خطة فرض السيادة على الضفة
◄ ملك الأردن يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ135 تواليا، ولليوم الـ122 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمباني السكنية.
كما تواصل جرافات الاحتلال وبوتيرة عالية، أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، لليوم الخامس تواليا، تنفيذا لمخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.
وقبل أيام، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية، تشمل خطوات أحادية الجانب بالضفة، في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتشمل الخطة الإسرائيلية فرض السيادة على المناطق "ج" بالضفة الغربية، وتهجير سكان "الخان الأحمر" والدفع نحو انهيار المنظومة المصرفية الفلسطينية من خلال وقف تحويل الأموال.
ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
واستكمالا للنهج الإجرامي، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إخطارات هدم جديدة تطال جميع منازل قرية النعمان الواقعة شرق بيت لحم.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس وإعلانه منع التجول فيها، بالإضافة إلى اقتحامه لمدينتي رام الله والبيرة وجميع المدن الفلسطينية من قبل، يؤكد أن إسرائيل تفرض الاحتلال الكامل للضفة الغربية وتكرس واقعا جديدا بتجريد السلطة الفلسطينية من جميع صلاحياتها.
ولقد حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
وقالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إنّ 488 حالة اعتقال سُجلت في الضّفة بما فيها القدس، خلال شهر مايو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(23) من النساء، ليرتفع عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو (17500)، من بينهم (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو (1400) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً أنّ حالات الاعتقال تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا، ولا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وأضافت المؤسسات في نشرة عن أبرز المعطيات والقضايا التي وثقتها -خلال شهر مايو 2025، أن حملات الاعتقال رافقتها عمليات إعدام ميدانية وتدمير لعشرات المنازل -تحديدا- في محافظتي جنين، وطولكرم اللتين تشهدان عدوانا هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين.
وأشار البيان إلى استخدام قوات الاحتلال أفراداً من عائلات المطاردين، رهائن، -وتحديداً- بين صفوف النساء، كما لم يستثن الاحتلال الأطفال.