"خرجت طلقة بالغلط".. ماذا حدث في مقتل شاب على يد صديقه بشقة المرج
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
استمعت نيابة المرج إلى أقوال المتهم بقتل صديقه ودفنه ووضع مادة عليه لمنع ظهور رائحة التحلل داخل شقته بمنطقة المرج.
وقال المتهم إنه خلال زيارة صديقه له وأثناء تسامرهما كان يعرض عليه سلاح والده الناري، ويعلمه طريقة تنظيفه وفك الزناد، خرجت من السلاح طلقة بالخطأ أصابت صديقه.
وأضاف المتهم أنه أثناء ذلك خرجت من السلاح طلقة بالخطأ أصابت صديقه فسقط غارقا في دمائه، وعندما سمع والده صوت طلقات النار هرول إليه فوجد صديقه قد توفى.
وأشار المتهم إلى أنه استعان بوالده في التخلص من الجثة ودفناها تحت بلاط الحمام، ووضعا عليه خرسانة أسمنتية حتى لا يُكتشف أمرهما.
تلقت مباحث قسم شرطة المرج بلاغا من مسن يفيد فيه بتغيب ابنه منذ 5 أيام عن المنزل بعد أن خرج لمقابلة أصدقائه، على الفور شكل رجال المباحث فريق بحث.
وبالتحري، تم التوصل إلى صاحب الشقة، وباستدعائه واستجوابه اعترف بأن الشاب المفقود كان يقيم لديه، ونشبت بينهما خلافات فتشاجرا وقتله دون قصد.
وأضاف أنه لم يعرف كيف يتخلص من الجثة فقام بإزالة بلاط الحمام، ثم دفن المجني عليه أسفل البلاط ووضع عليه مادة لمنع انتشار رائحة تحلل الجثة.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث بعد استصدار إذن من النيابة إلى الشقة، وتم العثور على جثة المفقود في الحمام أسفل البلاط، وتم استخراجها وتبين أنها في حالة تحلل.
تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العثور على جثة المتهم بقتل صديقه المتهم بقتل المشرحة المرج المباحث النيابة العامة تشاجر حالة تحلل خلافات
إقرأ أيضاً:
الغيرة تدفع طالب لقتل صديقه المتفوق
القاهرة
تسبب الغيرة في مقتل طالب كان يستعد لخوض امتحانات الثانوية العامة في مصر، حيث أقدم صديقه على قتله بطريقة صادمة.
واستدرج فتى صديقه إلى نزهة خلال أيام عيد الأضحى، لينهي حياته بصورة مأساوية؛ حيث أن الضحية، شاب يبلغ من العمر 19 عاما، وطالب بالصف الثالث الثانوي، لفظ أنفاسه الأخيرة على أحد شواطئ مصيف رأس البر، بعد أن تلقى عدة طعنات قاتلة من صديقه، مستخدما آلة حادة.
وأوضح مقربون من الضحية إنه لم يكن مجرد طالب متفوق، بل كان مثالا يحتذى في الأخلاق والهدوء، ما أكسبه محبة زملائه وتقدير معلميه، فيما كان القاتل زميله في المدرسة نفسها، ونشبت بينهما خلافات سابقة، انتهت بجلسة صلح عائلية قبل عدة أشهر، حيث تصافح الطرفان أمام الحاضرين، وأعلنا عن انتهاء الخصومة.
وظن أهل الضحية أن الخلافات أصبحت من الماضي، إلا أن الصديق بقي حاقدا ما دفعه لقتل زميله بطريقة وحشية، بحسب المقربين؛ حيث في صباح ثالث أيام العيد، اقترح الصديق على زميله قضاء بعض الوقت في رأس البر احتفالا بالعيد، فوافق الثاني بحسن نية، لكن النزهة تحولت إلى فخ، حيث باغت الفتى صديقه بعدة طعنات ليسقط غارقا في دمائه، وفارق الحياة في الحال.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك