البيئة والتنمية المحلية يتابعان أعمال مشروع المدينة المتكاملة بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمتابعة تنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروع المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات والتخلص الآمن منها بالعاشر من رمضان ، والذي يتم تنفيذه من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى"، الممول من البنك الدولي ،عقد ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، و الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية وممثلى الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة اجتماعا موسعا مع ممثلى الشركة المصرية للادارة المتكاملة للمخلفات (ايكوم) ، وبحضور المهندس خالد الفرا مستشار جهاز المخلفات للشئون الفنية، والمهندس أحمد سعد استشاري جهاز تنظيم إدارة المخلفات.
خلال الاجتماع تم استعراض الإجراءات التى قامت بها شركة ايكوم من دراسات وأعمال الرفع المساحى للموقع المخصص لمحافظة القاهرة بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، وايضا إزالة أى معوقات لسرعة إغلاق موقع السلام المخصص مؤقتا للمعالجة، وإغلاق مدفن العبور وتحويله إلى متنزه عام.
كما تم استعراض مقترحات تقسيم خلايا الدفن ، ومناقشة المهام المطلوبة متضمنة وضع مخطط تفصيلى لمصانع المعالجة وخلايا الدفن الصحى ، وتصميم مصنع المعالجة بطاقة استقبالية تبدأ من ٢٠٠٠ الى ٤٠٠٠ طن/ يوم ، وأيضا تصميم خلية الدفن الاولى لتكفى لمدة ١٥ سنة.
يعد المشروع أحد أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة، ويستهدف تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص من المخلفات الصلبة بصورة آمنة، ورفع كفاءة جمع المخلفات البلدية وزيادة نسبة المخلفات البلدية الصلبة المجمعة وتدويرها بطريقة سليمة بيئياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ القاهرة الكبرى البنك الدولي بالعاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!