لأول مرة.. إماراتية في مسابقة ملكة جمال الأرض
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شاركت الشابة الإماراتية نورا الجسمي، في مسابقة ملكة جمال الأرض، في نسختها الأخيرة والتي أقيمت في الإمارات للمرة الأولى.
وكشفت نورا، وهي أول فتاة إماراتية تشارك في مسابقة ملكة جمال الأرض، عن الأسباب التي دفعتها للتفكير في المشاركة ورسالتها التي ترغب في إيصالها إلى العالم.
وأوضحت نورا الجسمي، في لقاء جمع بينها وبين ريتا زيا، ملكة جمال الأرض، ما هي القضايا التي تهمها وتدافع عنها.
مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر لكونها تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة، وترغب في إيصال رسالة إلى العالم كله.
وقالت نورا الجسمي: “افتخر بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة. لأنني أطمح إلى كسر الصورة النمطية عن المرأة العربية. ويمكن للنساء العربيات أيضا المشاركة في مسابقات الجمال”.
وأضافت: “وأود أن أضيف أنني شاركت من قبل في مؤتمر COP28 من أجل رفع الوعي حول الاستدامة. نحن قادة ديناميكيون وطموحون ومؤثرون نشكل مستقبلنا، بينما نحتضن تراثنا الغني”.
وستكون تلك المرة الأولى التي تشارك فيها فتاة عربية من الإمارات في مسابقة ملكة جمال الأرض 2024.
وتبلغ نورا الجسمي من العمر 22 عاماً، وتدرس في كلية الطيران، وتعمل في شركة خاصة في مجال الطيران.
https://twitter.com/RTonline_ar/status/1827043126843703786
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
10 أسابيع لاكتشاف تطبيقات الفضاء في مراقبة الأرض
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةتواصل أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد المشاريع التحولية الرائدة التابعة لوكالة الإمارات للفضاء، دورها الحيوي في تنمية وتطوير الكوادر الوطنية الشابة، ضمن توجه الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز ريادتها في قطاع الفضاء العالمي، حيث ترتكز على أهداف استراتيجية طويلة المدى، أهمها تعزيز استدامة برامج الفضاء الوطنية، وتأهيل أجيال جديدة من المهندسين والعلماء ورواد الأعمال القادرين على المساهمة الفعالة في منظومة الابتكار الفضائي الإماراتي.
وانطلقت الدفعة الثانية من المساق التدريبي لتطبيقات الفضاء - مراقبة الأرض في أبريل الماضي، وذلك بالتعاون مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية الرائدة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والشريك الاستراتيجي في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي، ويأتي البرنامج في إطار جهود الوكالة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المعرفة التطبيقية الفضائية لدى الكوادر الإماراتية ذات الخبرة العملية، والباحثين، والخريجين، لا سيما في مجالات الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الفضائية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد.
ويتاح المساق التدريبي، الممتدّ لعشرة أسابيع خلال الفترة من 13 مايو وحتى 17 يوليو 2025، لمواطني دولة الإمارات من العاملين في الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، والباحثين العاملين في مجالات بيانات مراقبة الأرض أو الاستشعار عن بُعد أو علوم الجيوفضاء، بالإضافة إلى خريجي تخصّصات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM)، ومن لديهم خبرة في البرمجة أو الذكاء الاصطناعي. ويُنفذ البرنامج بأسلوب تدريبي عملي يجمع بين المحاضرات النظرية، وورش العمل، والتدريبات التطبيقية، بما يُعزّز قدرة المشاركين على توظيف تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي في إنتاج حلول فضائية مبتكرة.
وسيعمل المشاركون على مواجهة تحديات واقعية، والتفاعل مع مبادرات الفضاء الوطنية، والتعلم من خبراء مرشدين، كما يوفّر البرنامج إمكانية الوصول إلى بيانات عالية الجودة، ويعزّز التعاون، ويساعد في بناء شبكة مهنية في قطاعي الفضاء والبيانات الجغرافية المكانية.
وتم تصميم الأكاديمية لتطوير وتنمية مهارات الكوادر الإماراتية الشابة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، من خلال تزويدهم بمهارات ومعارف، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، ليكونوا مساهمين ومؤثرين في تعزيز النجاح الكبير لبرنامج الفضاء الإماراتي، كما تدعم أكاديمية الفضاء الوطنية تعزيز محور ريادة الأعمال، الذي يشكّل عاملاً رئيساً في النهضة التنموية والاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات، وذلك من خلال خلق المزيد من فرص العمل لتلبية نمو الطلب على الوظائف التخصصية في اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى التركيز على تحويل الأفكار والابتكارات إلى مشاريع ناجحة، وتحسين الابتكار والتنافسية، بما يسهم في دعم توجه الدولة نحو استدامة الاقتصاد المبني على المعرفة.