#محمد_خير_مامسر!
د.#ذوقان_عبيدات
شخصية تربوية رياضية بارزة، هو الوحيد الذي عملت معه بارتياح وفخر. جاء إلى وزارة الشباب في جو عاصف، لم يأمن أمين عام من وزير! ولم يأمن وزير من أمين عام!جاء في وسط الإعداد للدورة الرياضية العربية١٩٩٩. حاول أن يقنع العرب جميعهم بالمشاركة!
رفض عقد الدورة دون العراق، بذل جهودًا كبيرة لتحييد موقف المعارضين خاصة الكويت!
نجح في مسعاه، وعقدت الدورة بنجاح بعد أن نظم كل شيء!
يذكر عن الدكتور مامسر أنه شخصية واثقة رافضة! لأنه أكثر من استقال من أعمال ووظائف!
استقال من الجامعة الأردنية، ومن جامعة مؤته، ومن أدارة النادي، ومن أمين عام الوزارة! واستقال من الوزارة !لم يعرف الحلول الوسطى.
استدعاني حين قدم إلى وزارة الشباب في أول ساعة وقال لي:
كل من زارني في البيت مهنئًا ليلة أمس نصحني بالتخلص من الأمين العام! وأنا أقول لك:
أنا لا أخاف منك، أنت دكتور تربية، وأنا كذلك! أنا أعرف في الرياضة ما لا تعرف! ولذلك: إذا عملت معي بجد ،لن يحدث بيننا خلاف!!وإلّا…
باختصار ، كان الوزير الوحيد الذي عملت معه براحة وإنجاز! أقام علاقات عمل ودية كانت تعتبر مستحيلة بين
اللجنة الأولمبية التي كان يديرها
المرحوم عصمت الكردي، وبين أمين عام الوزارة حيث كنت، وبين
وزير الشباب حيث كان يرحمه الله! ولأول مرة عملت الوزارة بانسجام وإنجاز!
كتب الدكتور مامسر كتابًا عن أربعين يومًا قضاها في وزارة الشباب. كانت فترة بينية ، توسطت إدارات السلطنة وإدارات السذاجة!بعده عاد الوزير يفتح جبهات دون كيشوتية مع الوزارة!
د مامسر يرحمه الله : نموذجا لوزير متفرد في أخلاقه وأدائه وثقته بنفسه!
يرحمه الله مقالات ذات صلة غزة المجرى لنهرها العاصي 2024/08/24
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات أمین عام
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والسفير الأسترالي في الأردن، يبحثان سبل تعزيز التعاون الشبابي المشترك
صراحة نيوز- التقى وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان اليوم الاثنين في مقر الوزارة السفير الأسترالي في الأردن برنارد لينش، بحضور أمين عام الوزارة د.مازن أبو بقر، وذلك بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الشبابي بين البلدين الصديقين.
وأكد الدكتور العدوان خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، مبينا خطط وبرامج الوزارة في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، كبرامج التمكين السياسي والاقتصادي والتطوع، وجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي والتمكين التقني للشباب.
واستعرض الدكتور العدوان الجهود الوطنية في ترجمة القرار 2250، والذي جاء إعتماده ثمرة لجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بهدف إشراك الشباب وتعزيز مساهماتهم في صناعة السلام المستدام، مشيراً إلى الخطة الوطنية الأردنية للشباب والسلام والأمن التي سيتم إطلاقها نهاية شهر تشرين الأول الحالي لتصب في تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن. كما تناول الدكتور العدوان في حديثه الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2026-2030، التي ترتكز على المسح الوطني للشباب الذي تقوم به الوزارة حاليا.
من جانبه، استعرض لينش التجربة الشبابية الأسترالية في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، ودور ذلك في مواكبة الشباب الأسترالي لمسارات التحول الرقمي في العالم، وأعرب لينش عن ترحيب أستراليا بإقامة برامج التبادل الشبابي بين البلدين، وإقامة برامج شبابية من شأنها تبادل الخبرات والمعارف.