أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية هي الساحة الأساسية التي ستتحدد مستقبل القضية الفلسطينية جغرافيًا وديمغرافيًا، وذلك لعدة أسباب منها أن هذا المكان الجغرافي الذي يحمل العديد من الجغرافيا السياسية وهناك أماكن تبعد لأكثر من 6 لـ 7 كم عن البحر المتوسط من الضفة الغربية وهذا الأمر يشكل هاجس كبيرًا على النخب الإسرائيلية.

دبلوماسي سابق: مصر تبذل جهود جبارة لوقف إطلاق النار بغزة (فيديو) "الأهلية الفلسطينية": الوضع النفسي للأطفال بغزة يفوق الوصف جراء انتهاكات الاحتلال المستمرة

وأوضح "دياب"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الضفة الغربية ستتحدد مستقبل القضية الفلسطينية؛ لأنها الديمغرافية الكبيرة لتواجد الشعب الفلسطيني وهي أكبر مكان فلسطيني يعيش به الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أن العين من قبل التيارين الكبيرين في المجتمع الإسرائيلي لإقامة دولتهم في الضفة الغربية أو ضم المنطقة لإسرائيل، بجانب الاستيطان المستمر.

وأشار، إلى أن التيار الليبرالي الصهيوني في إسرائيل يريد منطقة الضفة الغربية كعمق استراتيجي أمني، كما أنه المكان الأساسي الذي يتفق عليه التيارين الكبيرين في إسرائيل للهجوم على الضفة الغربية وإلحاقها بإسرائيل ومنع إقامة دولة فلسطينية وتصفية القضية، مؤكدًا أن الضفة الغربية هي الساحة الأولى والأساسية والتي ستحدد هل تبقى قضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية دولة فلسطينية فضائية القاهرة الإخبارية مستقبل القضية الفلسطينية منطقة الضفة الغربية قضية الفلسطينية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

لا تستهينوا بقوة القشعريرة.. دهشة الأطفال صمّام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية

ملاحظة المحرّر: ديبورا فارمر كريس، اختصاصية في نمو الطفل، ومؤلفة كتاب: "تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟" (Raising Awe-Seekers: How the Science of Wonder Helps Our Kids Thrive). ويمكنك متابعة أعمالها على منصة Parenthood365.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمضيتُ السنوات الأربع الماضية، في البحث عن كيفية دعم شعور الدهشة لدى الأطفال فيما أؤلّف كتابي الأول الموجّه للبالغين، بعنوان:"تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟". 

تشير الأبحاث الصادرة عن مركز العلوم من أجل الخير الأكبر (مركز بحثي يُعنى بدراسة علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأعصاب المتعلق بالرفاه) في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، إلى أنّ الدهشة تدعم صحتنا النفسية والجسدية والعاطفية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يحذر من تبعات استمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
  • لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • لا تستهينوا بقوة القشعريرة.. دهشة الأطفال صمّام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية