كيف تسجل ما يحدث على الشاشة في جهاز ماك بوك؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ربما ترغب في تسجيل شاشة جهاز ماك بوك الخاص بك لعدة أسباب مثل تسجيل فيديو تعليمي على الشاشة، أو التقاط مشاهد من إحدى الألعاب، أو تسجيل مكالمات الفيديو، أو إعداد عرض تقديمي للعمل، وغيرها من الأسباب. لذا مهما كان السبب، ستجد أن طريقة تسجيل الشاشة على جهاز ماك بوك سهلة ويمكنك تنفيذها بخطوات بسيطة.
تسجيل شاشة ماك بوكقد تشعر بالرغبة في تثبيت برامج خارجية لتسجيل الشاشة على جهاز ماك بوك، لكن أسهل طريقة هي استخدام الأداة المساعدة المدمجة الخاصة بلقطات الشاشة (Screenshot).
اضغط على مفاتيح "الأوامر" و"شيفت" و"رقم 5″ (Command + Shift + 5) على لوحة المفاتيح لتتمكن من تشغيل أداة لقطات الشاشة. في الجزء السفلي من النافذة التي ستظهر، سترى خيارين لتسجيل الشاشة: تسجيل الشاشة بأكملها أو تسجيل جزء محدد منها.
إذا اخترت تسجيل الشاشة بأكملها، ستظهر أيقونة الكاميرا مثل مؤشر الماوس، وهذا مفيد في حال كنت تستخدم أكثر من شاشة عرض، حرك أيقونة الكاميرا إلى الشاشة التي تريد تسجيلها ثم اضغط عليها ليبدأ التسجيل.
إذا اخترت تسجيل جزء محدد من الشاشة، فاسحب زوايا المربع الذي تراه لتعيين حجم الإطار. كما يمكنك نقل المربع إلى منطقة مختلفة على شاشتك لتسجيل ما يحدث في هذا الجزء.
يسمح لك الضغط على "خيارات" (Options) بتحديد خيارات مختلفة لتسجيل شاشة جهاز ماك بوك. يتضمن ذلك اختيار الميكروفون الذي ترغب فيه، وتحديد مكان حفظ التسجيل، واختيار إذا كنت ترغب في تسجيل نقرات الماوس. وبمجرد أن تستعد، اضغط على زر "تسجيل" (Record) لتبدأ تسجيل ما يحدث على شاشة جهازك.
بمجرد الانتهاء من التسجيل، قد لا تعرف كيف يُمكنك إيقافه لأن النافذة لن تكون موجودة أمامك. لكن، سترى أيقونة إيقاف صغيرة في شريط قوائم نظام ماك أو إس، اضغط عليها لإيقاف تسجيل الشاشة على جهاز ماك بوك. أو يمكنك فتح النافذة مرة أخرى باستخدام الاختصار السابق نفسه في لوحة المفاتيح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جهاز ماک بوک شاشة جهاز ما یحدث
إقرأ أيضاً:
ناشط في النمسا لـعربي21: شباب المعصرة ألهموني لتسجيل موقف داخل سفارة مصر (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".