استشاري نفسي: إدمان الإنترنت مُعترف به دوليا.. قد يسبب تآكل القشرة الدماغية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الإفراط في استخدام الإنترنت جرى تصنيفه من منظمة الكونجرس الدولي للطب النفسي كمرض شبيه للإدمان، شارحا أن الإنترنت يشكل خطورة على الجهاز العصبي للإنسان داخليا وخارجيا سواء كان الكبار أو الصغار، حيث يتسبب في ضعف الإبصار بالنسبة للأطفال بسبب الإستخدام المفرط للإنترنت، إلى جانب اضطرابات الأكل ومشكلات الأسنان وغيرها من الآثار السلبية.
وأوضح «فرويز»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن كثرة استخدام الإنترنت قد يسبب قلة التركيز والانتباه والتذكر لدى الأطفال، وقد يتسبب في تآكل القشرة الدماغية، وهي الأضرار والتأثيرات التي بدأت معدلات انتشارها تزداد حسبما أظهرت الاختبارات النفسية.
وأضاف أن استخدام الطفل للموبايل لأوقات طويلة ورفضه للتعامل مع الآخرين، من الإشارات التي تدل على كونه أسيرا للعالم الافتراضي وابتعاده التام عن العالم الواقعي، إلى جانب تعرضه لمحتويات ضارة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما يتحدث عن الإلحاد والعنف وألعاب القمار والخسائر المادية التي تسبب اضطربات نفسية أخرى، ومنها سرقة الأطفال لآبائهم لتعوض الخسائرالتي يتكبدونها في الألعاب الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت الإدمان
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.