استشاري نفسي يحذر من مخاطر إدمان الإنترنت على الصحة العقلية والجسدية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن إدمان الإنترنت يعتبر مرضًا معترفًا به دوليًا، ويشكل تهديدًا كبيرًا للصحة الجسدية والعقلية.
استشاري صحة نفسية: ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال طرق فعالة لتعليم الأطفال كيفية استخدام الإنترنت بأمانوأوضح "فرويز"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن إدمان الإنترنت ليس مجرد مشكلة سلوكية، بل يسبب مخاطر صحية متعددة تشمل ضعف البصر، السمنة، واضطرابات الأكل التي قد تؤدي إلى زيادة أو نقص الوزن.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن الاستخدام المفرط للإنترنت يمكن أن يؤدي إلى تآكل القشرة المخية، مما يتسبب في ضعف التركيز والانتباه، ويؤدي إلى تآكل الخلايا العصبية، وبالتالي يسبب مشاكل عصبية ونفسية خطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي اضطرابات الأكل برنامج هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز مخاطر صحية نقص الوزن إدمان الانترنت
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تطلق مكتبة تضم 1.6 مليون كتاب رقمي في الطب التقليدي
أطلقت منظمة الصحة العالمية مكتبة عالمية في الطب التقليدي تضم أكثر من 1.6 مليون سجل علمي، إلى جانب شبكة بيانات وإطار عمل لدعم المعارف الأصلية والتنوع البيولوجي والصحة.
وقالت شياما كوروفيلا، مديرة المركز العالمي للطب التقليدي التابع لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي قبيل انعقاد قمة الطب التقليدي المقررة بالهند في الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر/كانون الأول "إن غالبية الدول الأعضاء في المنظمة يستخدم ما بين 40 و90% من سكانها الطب التقليدي، مشيرة إلى أن هذا النهج أصبح واقعا عالميا في ظل افتقار نصف سكان العالم إلى الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت كوروفيلا أن "الطب التقليدي يعد خيارا مفضلا لأنه شخصي وشامل ومتوافق مع الجوانب البيولوجية والثقافية"، داعية إلى تعزيز الاستثمار في هذا المجال الذي لا يحظى حاليا إلا بأقل من 1% من تمويل أبحاث الصحة العالمية".
إستراتيجية الطب التقليديووفقا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، ستجمع قمة الطب التقليدي صانعي السياسات والممارسين والعلماء وقادة الشعوب الأصلية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تنفيذ إستراتيجية منظمة الصحة العالمية للطب التقليدي حتى عام 2034.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تطوير الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي القائم على الأدلة، وتقديم إرشادات عن التنظيم والتعاون بين مختلف الجهات المعنية.
يذكر أن المركز العالمي للطب التقليدي التابع لمنظمة الصحة العالمية أُنشئ في عام 2022 للاستفادة من الإمكانات العلاجية التي يتيحها الطب التقليدي لتعزيز الصحة العالمية.