الجمالي: جهود كبيرة لحماية العمال بالأماكن المكشوفة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بأن العمال أحد المكونات الاجتماعية والاقتصادية المهمة في المجتمع القطري باعتبارهم ركنا أساسيا من أركان التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على حقوقهم وحمايتها وتعزيزها.
جاء ذلك خلال في افتتاح الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للعمال من الجالية النيبالية في إطار الحملة التي أطلقتها في 1 أغسطس الجاري حتى أول سبتمبر القادم حول الوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري.
وأشار الجمالي إلى أن حضور العمال لمثل هذه الفعاليات ومشاركتهم التفاعلية فيها يعني وعيهم وإدراكهم في المقام الأول لأهمية التثقيف بمخاطر الإجهاد الحراري خلال الصيف.
ونوه الجمالي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لحماية العمال من كافة الانتهاكات التي تمس حقوقهم والتي منها العمل في الأماكن المكشوفة أثناء فصل الصيف.
من جانبه، قال السيد راميش باتا رئيس الجالية النيبالية: إن الجاليات ذات الكثافة العمالية في حاجة ماسة لمثل هذه الأنشطة التي ترفع من الوعي بحقوقهم التي أقرتها الدولة.
وأضاف: «نحن حريصون على حضور مثل هذه الحملات في الأيام القادمة والتي تؤكد حرص دولة قطر ومؤسساتها بما في ذلك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الدعم والحماية الاجتماعية للعمال.
كانت الندوة شهدت محاضرة قدمتها الأستاذة هلا العلي الخبيرة القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حول القوانين والقرارات التي أصدرتها دولة قطر لوقاية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري في أماكن العمل المكشوفة.
وقدم السيد محمد رمضان مسؤول مكتب الجالية النيبالية بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عرضا تقديميا لأهم الموجهات للعمال لتفادي مخاطر العمل في الأماكن المكشوفة في أوقات الصيف والرطوبة العالية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البيئة تعلن إزالة 18 ألف متر من الشباك المخالفة لحماية الطيور المهاجرة
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن نجاح وزارة البيئة من خلال محميات المنطقة الشمالية في إزالة نحو 18 ألف متر من الشباك المخالفة المستخدمة في صيد الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى مصادرة عدد من الأجهزة والمعدات المخالفة، وذلك تزامنًا مع احتفال العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة – أكتوبر 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “المساحات المشتركة: نحو مدن ومجتمعات صديقة للطيور”.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود الدولة لحماية الطيور المهاجرة وتأمين ممرات آمنة لعبورها عبر شمال مصر، مشيدةً بجهود فرق العمل الميدانية بالمحميات التي تواصل العمل منذ صدور قرار تنظيم الصيد في الأول من سبتمبر 2025، مما أسفر عن نتائج إيجابية غير مسبوقة.
واستعرضت عوض الجهود التي نفذتها فرق العمل بالمحميات الشمالية لحماية الطيور المهاجرة، موضحةً أن محمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد تمكنت من إزالة نحو 13 ألف متر من الشباك المخالفة، ومصادرة 3 أجهزة محاكاة لأصوات الطيور و3 مناصب مخيط، كما نجحت محمية البرلس بمحافظة كفر الشيخ في إزالة نحو 5 آلاف متر من الشباك، ومصادرة جهازين لمحاكاة الأصوات و5 مناصب مخيط.
وأضافت الوزيرة أن محمية العميد ومحمية السلوم لم تُسجلا أي حالات صيد خلال موسم الهجرة الحالي، مؤكدةً أن ذلك يعكس ارتفاع مستوى الوعي البيئي لدى الصيادين، وتكامل جهود العاملين بالمحميات في تطبيق القانون لحماية التنوع البيولوجي.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أنه تم إطلاق أعداد كبيرة من الطيور التي تم إنقاذها إلى بيئتها الطبيعية بعد تأمينها والتأكد من قدرتها على مواصلة رحلتها السنوية بأمان، تنفيذًا لالتزامات مصر الدولية بحماية التنوع البيولوجي ومكافحة الصيد الجائر.
وأكدت الوزيرة أن العمل مستمر في حماية الطيور المهاجرة لفتح ممرات آمنة تساعدها على استكمال هجرتها السنوية ، لافتةً إلى أن حماية الطيور المهاجرة مسؤولية جماعية تتطلب تعاون المجتمع المحلي والدولي لضمان استمرار هذه الكائنات في أداء دورها الحيوي في التوازن البيئي.
جدير بالذكر أن مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين سنويًا؛ خلال السبت الثاني من شهري أكتوبر ومايو بموسم الذهاب والعودة بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية حماية الطيور المهاجرة وصون مسارات هجرتها، حيث تُعد مصر محطة رئيسية على طريق هجرة ملايين الطيور سنويًا بفضل ما تتمتع به من محميات طبيعية ومناطق رطبة غنية بالتنوع البيولوجي.