- أحمد الزدجالي: العودة تشير إلى بداية جديدة وحيوية في الحركة المسرحية بسلطنة عمان

- جاسم البطاشي: ملتزم بتقديم عمل فني يليق بمكانة المهرجان ويعكس الصورة المشرقة للمسرح العماني

- د.مرشد راقي: المهرجان ملتقى للفرق المسرحية لتستعرض مهاراتها الفنية والمستويات العالية التي وصلت إليه

- ياسر أسلم: إننا مقبلون على عرس مسرحي دسم بعد هذا الغياب الطويل

- عبدالله تبوك: نحن أمام حدث مسرحي يليق بالمستوى الذي وصلت إليه الساحة المسرحية العمانية

- أسامة السليمي: النسخة الثامنة ستكون استكمالا لمسيرة التطور التي يشعر بها المسرح والمسرحي العماني

- سامي البوصافي: أملي كبير في أن نرى عروضًا ترفع من مستوى المسرح العُماني وتبرز إمكانيات الفرق المتأهلة

بعد سبع سنوات من التوقف، يعود مهرجان المسرح العُماني ليضيء من جديد في نسخته الثامنة، حاملا معه شغف الفن وروح الإبداع التي طال انتظارها.

منذ آخر نسخة أقيمت في ولاية صحار عام 2017، عاش عشاق المسرح فترة من الترقب والحنين لعودة هذا الحدث الثقافي الأبرز الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الجمعية العمانية للمسرح وعدد من الجهات، فبدءًا من 22 سبتمبر 2024 وحتى الأول من أكتوبر، يستعد مسرح مدينة العرفان لاستقبال نخبة من الأعمال المسرحية المتميزة التي ستتنافس على جوائز قيّمة، تعكس الاهتمام المتزايد بتنمية الحركة المسرحية في سلطنة عمان ودعم وتعزيز المواهب المسرحية.

في هذه النسخة، نشهد تنافس ثمانية عروض مسرحية تمثل الفرق الأهلية العمانية، التي تأهلت بعد جولات مشاهدات دقيقة من قبل لجنة تحكيم متخصصة، وهذه العروض، التي تألقت بعد مراحل متعددة من التقييم والتصفية، تَعِدُ بتقديم تجربة مسرحية ثرية تعكس تنوع الفكر والإبداع في الساحة المسرحية العمانية، ومع رفع قيمة الجوائز المالية بنسبة 100% مقارنة بالنسخة السابقة، يأمل الجميع أن يكون هذا المهرجان نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مشرق للمسرح العماني.

وفي هذه المساحة، نستطلع آراء عدد المخرجين المسرحيين المشاركين في هذه النسخة من المهرجان، لنتعرف على رؤاهم وتطلعاتهم وما يحملونه من أفكار وطموحات لمستقبل المسرح في عمان وكذلك عن عروضهم المسرحية.

الجدر

تبدأ أولى العروض التنافسية مع فرقة لبان المسرحية وعرضها المسرحي "الجدر" وذلك يوم الاثنين 23 سبتمبر، ويعبر مخرج العمل ومؤلفه أحمد بن يوسف الزدجالي عن حماسه الكبير لعودة مهرجان المسرح العماني، حيث وصفه بأنه "الحلم المنتظر" الذي طال انتظاره منذ توقفه في عام 2017، وبالنسبة له، عودة المهرجان في هذا العام ليست مجرد حدث عادي، بل هي بمثابة "الملجأ الفني الأهم" الذي يجمع المسرحيين العمانيين الذين يعشقون المسرح ويعتبرونه جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، كما يرى في المهرجان أكثر من مجرد فعالية ثقافية، قائلا: "يمثل مهرجان المسرح العماني أحد أبرز المحافل الثقافية في سلطنة عمان، والذي يعكس عمق وتنوع التراث الفني والمسرحي العماني، ويعبر عن مدى أهمية هذا المهرجان بالنسبة للمسرحيين، حيث يوفر لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وللتواصل مع جمهورهم من خلال أعمالهم الفنية".

وتابع: "العودة المنتظرة للمهرجان تكتسب أهمية خاصة في ظل توقفه لعدة سنوات، ما جعل منها لحظة محورية في مسيرة المسرح العماني، هذه العودة تشير إلى بداية جديدة وحيوية في الحركة المسرحية بسلطنة عمان، ما يعزز من أهمية المهرجان كمحفل يجمع كل من لديهم شغف بالمسرح، ويسهم في تطور هذا الفن".

وعن عمله المسرحي، لخص لنا العمل بقوله"(الجدر) هو صراع بين الشر والخير، بين المخاوف والتمرد، بين الماضي والمستقبل المجهول، بين المحتل وابن الأرض، وتدور الحكاية في في بلدة معزولة بالجدران عن العالم الخارجي، يوهم قائدهم بأن هناك شرورًا خلف الجدران يمنع دخولها إليهم. فيستغل مخاوفهم من المجهول ويمارس عليهم كل أشكال القمع".

الزمر

وتقدم فرقة مسرح مسقط ثاني العروض التنافسية بالمهرجان، عرض "الزمر" من تأليف عبدالله البطاشي وإخراج جاسم البطاشي، وتحدث لـ"عمان" بحماس كبير عن عودة المهرجان بعد فترة انقطاع دامت طويلا. وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل لهم، كمخرجين ومشاركين، مصدرًا للسعادة والفرح، ويعتبرونه نجاحًا بحد ذاته، خاصة بعد هذا الغياب الطويل الذي أثّر على الحركة المسرحية في عمان، وأعرب البطاشي عن أمله الكبير بأن تكون هذه النسخة من المهرجان نقطة تحول مهمة في تاريخ المهرجان، وأنها ستكون متميزة عن النسخ السابقة من حيث التنظيم والمحتوى، بحيث تليق باسم عُمان العريق في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تنظيم هذه الفعالية، مؤكدًا على أن التنظيم منذ البداية وحتى الإعلان الرسمي عن المهرجان كان واضحًا واحترافيًا.

وعن عرض "الزمر" قال البطاشي: "أنا ملتزم بتقديم عمل فني يليق بمكانة المهرجان ويعكس الصورة المشرقة للمسرح العماني، وأهدف من خلال هذه المشاركة إلى تقديم تجربة مسرحية تضيف إلى رصيد مسرح مسقط المعروف بجودته وسمعته الطيبة، فمثل هذه التجارب المسرحية تمثل فرصة للتعلم والتطوير المستمر، وهي فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المبدعين في هذا المجال".

واختتم البطاشي حديثه بالإشارة إلى أن الهدف النهائي من هذه المشاركات لا يقتصر فقط على الفوز أو التقدير، بل هو جزء من مسيرة تعلمية وتفاعلية تسعى إلى الارتقاء بالمسرح العماني وتعزيز مكانته على الساحة الثقافية.

أصحاب السبت

وثالث العروض من فرقة "السلطنة"، بعنوان "أصحاب السبت" تأليف أسامة زايد وإخراج د.مرشد راقي.

وعن عودة المهرجان تحدث د.مرشد راشي عن الأهمية التي تأتي في سياق تاريخي وفني طويل. وأوضح أن المسرح العماني لم يتوقف عند حدود التقليد، بل كان في حالة تطور مستمر على مدى عقود، مما أتاح له الوصول إلى مستويات عالية من النضج الفني، وبيّن أن الجهود الكبيرة التي بذلها المسرحيون، سواء من الرواد أو الجيل الجديد، أسهمت في تحقيق هذه القفزة النوعية، حيث أصبح المسرح العماني قادرًا على تقديم رؤى فنية جديدة وجمالية تتجاوز الحدود التقليدية، وأكد أن هذه التجربة المسرحية لم تكن وليدة اللحظة، بل نتاج عمل طويل ومتواصل أفضى إلى تراكم فني أدى إلى بروز مسرح عماني مشرق يعكس هوية فنية متجددة، قادرة على المنافسة والإبداع على مختلف المستويات، ومن هنا يكمن أهمية مهرجان المسرح العماني ليكون ملتقى للفرق المسرحية لتستعرض مهاراتها الفنية والمستويات العالية التي وصلت له".

وعن عرض أصحاب السبت قال: "مسرحية (أصحاب السبت) للكاتب الشاب أسامة زايد تعتبر عملا مسرحيًا ثريًا يتجاوز تناظر الطرح ويتناول قضايا محورية تتجاوز الإطار المحلي لتصبح أكثر بُعدًا وعمقًا من مجرد طرح اجتماعي مباشر ومؤثر إلى إسقاط اقتصادي وسياسي عالمي، يتميز نص الكاتب بالعمق والتعقيد، ويعكس واقعًا معاصرًا صعبًا يعيشه الكثيرون، بالرغم من أن النص يستخدم لغة معقدة في بعض الأحيان، إلا أنه يوفر فرصًا للخلق الفني، والإبحار بعيدًا، والتفاعل العاطفي والفكري العميق".

من بعثنا من مرقدنا

"من بعثنا من مرقدنا" هو رابع العروض المتنافسة، من تقديم فرقة الشرق وتأليف وإخراج ياسر أسلم البلوشي، وشاركنا ياسر بالاستطلاع قائلا: "أملي بالمهرجان كبير جدا، وأظن أن هذه النسخة ستكون مختلفة مقارنة بكل النسخ السابقة من حيث تجهيزات الوزارة والعروض التي ستُقدّم، على الأغلب، كل المسرحيين قد تطوروا وتواكبوا مع التطور المسرحي الذي حدث خلال السنوات الماضية، أعتقد أننا مقبلون على عرس مسرحي دسم بعد هذا الغياب الطويل".

وتابع حديثه متطرقا إلى العرض الذي سيقدمه في المهرجان بقوله: "بالنسبة للعرض الذي سنقدمه والذي يحمل عنوان (من بعثنا من مرقدنا)، بكل أمانة هو عرض حساس جداً، حتى أثناء كتابته كتبته بحذر شديد، وأعتقد أن المسرحي لا يقدم وعوداً، فهو دائماً يقدم العرض ويذهب تاركاً الجمهور مع تساؤلاته، أما في عرضنا، فقد نحيي البعض ونضحك البعض ونطرح البعض على الأرض، ولكننا على الأغلب لن ندعهم يرحلون فارغين، لأن الجمهور جزء من عرضنا".

شجريون

وسيكون جمهور المسرح مع خامس عروض المهرجان المتنافسة "شجريون" تأليف وإخراج عبدالله تبوك وتقديم فرقة موشكا المسرحية، وحول رأي مخرج العمل عن عودة المهرجان أشار بحديثه قائلا: "الأمل في المهرجان كبير جداً والتطلعات دائما مرتفعة، خاصةً أن القائمين على المهرجان يتمتعون بخبرة مسرحية واسعة وطويلة، ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده للحديث عن المهرجان، إلى جانب الفعاليات المصاحبة له، يتضح لنا أننا أمام حدث مسرحي يليق بالمستوى الذي وصلت إليه الساحة المسرحية العمانية. في السنوات الأخيرة، أصبح المسرح العماني رقماً صعباً في المنطقة، مما يضيف بعداً خاصاً لهذا المهرجان ويجعلنا نترقب نسخة استثنائية".

وتابع عبدالله تبوك حديثه قائلا: "عودة المسرح بعد فترة توقف طويلة تأتي محملة بالكثير من الأمل والتفاؤل. ونحن نتطلع إلى مشاهدة عروض تواكب التطور الكبير الذي شهدته الساحة المسرحية، ونستفيد من الخبرات المكتسبة على مر السنين. يتوقع أن تقدم هذه النسخة من المهرجان تجربة مسرحية غنية ومتميزة تعكس الجهود الكبيرة المبذولة في التجهيز والتحضير.

أما بالنسبة للعرض الذي سأقدمه ضمن العروض الرئيسية، فهو بعنوان "شجريون"، وهو عمل من تأليفي وإخراجي. العرض يضم مجموعة متميزة من النجوم والشباب المبدعين من فرقة موشكا المسرحية. نحن نعد الجمهور بتجربة فنية استثنائية، حيث سيتم تقديم عرض يجمع بين الإبداع والاحترافية ويقدم حالة فنية رائعة. هدفنا هو أن نترك أثراً عميقاً في قلوب المشاهدين ونقدم لهم تجربة مسرحية ممتعة وملهمة بإذن الله تعالى.

أضغاث أوهام

وشاركنا الاستطلاع مؤلف ومخرج سادس العروض المتنافسة "أضغاث أوهام"، أسامة السليمي، والذي قال: "من المؤكد أن أمل المشاركين والقائمين على المهرجان هو أمل المحب الذي ينتظر قدوم حبيبه الغائب بعد فترة طويلة، وعاد ومعه الكثير من المكاسب التي جلبت الفرج، ومن المتوقع أن يكون المهرجان هذا العام استثنائياً من حيث التنظيم ومكان العرض والجمهور، بالإضافة إلى العروض التي ستقدمها الفرق المتأهلة، فبعد سبع نسخ من ممارسة الشغف المسرحي، يبدو أن النسخة الثامنة ستكون استكمالاً لمسيرة التطور التي يشعر بها المسرح والمسرحي العماني".

وحول العرض قال: "عرضي سيكون بعنوان (أضغاث أوهام.. حكاية الرجل الذي مات غدًا)، وهو من تأليفي وإخراجي، ويشرف على السينوغرافيا والإشراف العام الدكتور سامي النصري، هذه الشراكة في إنتاج العمل قد أوجدت مزيجاً بين ما نراه من تقدم في المسرح التونسي وما يشهده المسرح العماني من تطور وصدق في العطاء والأداء، وبعد التأكد من أن العرض خضع لدراسة أكاديمية محكمة ضمن مشروع أسميناه (مختبر المسرح)، أعد الجمهور الذي يبحث عن التنوع والتساؤل والبحث بأن (أضغاث أوهام) ستقدم نقلة نوعية متقدمة في المسرح، وستؤثر بشكل كبير في دخول مسرح حديث ومعاصر إلى أرض سلطنة عمان".

مهرة

وأخيرا شاركنا الحديث مخرج آخر عمل مسرحي "مهرة" ضمن عروض المنافسة، المخرج سامي البوصافي، والذي تحدث عن عودة المهرجان بقوله: "بعد توقف استمر سبع سنوات، أملي كبير في أن نرى عروضًا ترفع من مستوى المسرح العُماني وتبرز إمكانيات الفرق المتأهلة، بحيث تقدم تجارب فنية تعكس النضج والإبداع. أتطلع إلى عروض تحمل أبعادًا جديدة وأشكالًا فنية مختلفة، تُثري المشهد المسرحي المحلي وتفتح آفاقًا جديدة للفن المسرحي في عُمان، هذا التجمع المرتقب سيكون بلا شك مناسبة هامة لكل المتعطشين لهذا الفن، وسيكون فرصة ثمينة للتعلم والتفاعل مع الأفكار والتجارب الجديدة التي تقدمها الفرق المشاركة، المهرجان يمثل عودة طال انتظارها، وأتمنى أن يكون نقطة تحول إيجابية لتطوير المسرح العُماني ودعم العاملين فيه".

وحول تقديمه لعمل "مهرة" في هذا المهرجان قال: "أحاول تقديم تجربة فنية متجددة تتجاوز ما قدمته في النسخة السابعة، العرض الذي سأقدمه من تأليف بدر الحمداني، يمثل حالة شعورية مميزة أود من خلالها إبراز الخبرات التي اكتسبتها فرقة تواصل على مر السنوات، سيكون العرض انعكاسًا لما وصلنا إليه من تطور ونضج، حيث نسعى لتقديم أداء يرقى بحجم الملتقى المسرحي الذي طال انتظاره".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحرکة المسرحیة هذا المهرجان تجربة مسرحیة هذه النسخة من تألیف مسرحی ا من خلال عروض ا

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن

صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير

في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.

فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.

ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط  وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.

هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.

وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.

مقالات مشابهة

  • محمد رياض لـ «الأسبوع»: لا أركز إلا فى حفل ختام مهرجان المسرح.. وموضوع محيي إسماعيل قفلته
  • وقام بطل المسرحية الفنان أحمد عز بمسك يد الفنان لطفي لبيب، وصعد به إلى خشبة المسرح ???? ????
  • حضور وتفاعل جماهيري لافت مع الفنان خالد عبدالرحمن في الأردن .. فيديو
  • من المسرح إلى الحكي الشعبي.. مهرجان صيف بلدنا يعيد إحياء التراث
  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • عودة الهذالين.. صوت النضال الذي أسكتته إسرائيل
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • ما هي الصدمة الثلاثية التي تعيق عودة السوريين إلى وطنهم؟
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن