اليونسيف: 19 ألف طفل يتيم في غزة بسبب الحرب على القطاع
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال كاظم أبوخلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، إن هناك ما يقرب من 19 ألف طفل في قطاع غزة فقد الأب أو الأم أو كليهما، أو انفصلوا عن أبائهم وأمهاتهم جراء الحرب، مشيراً إلى أن الرقم المذكور تقديري، لا سيما وأنه لا توجد طريقة لتحري الدقة، وأن اليونسيف تسعى للم شم الأطفال، بذويهم.
اليونسيف: الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في الحربوأضاف أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأطفال غير المصحوبين، شريحة واحدة من شرائح عدة لمعاناة الأطفال، مردفاً أن هناك أطفال في غزة فقدت طرفا أو أكثر، وهناك منهم تحت الركام، وغيرهم من أصيب بعدد من الأمراض مثل شلل الكبد الوبائي، أو شلل الأطفال الذي طل برأسه مؤخراً، إلى ذلك الأطفال الذين يعانوا من نقص غذائي حاد.
وتابع المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، أنه على الرغم من التعقيدات الكثيرة في قطاع غزة، التي تعيق عمل المنظمة لخدمة الأطفال، إلا أنه لا مناص من الاستمرار في المحاولات.
وذكر أبو خلف: من صور التعقيدات التي تواجهها اليونسيف في غزة، هي صعوبة إنشاء مساحات تعليمية أمنة لتعويض الأطفال عن العام الداراسي الكامل الذي خسروه جراء الحرب، إلا أنه حين يتم إنشاء خيمة لتعليم الأطفال، تصدر أوامر إخلاء، وتكون المساحة التي أنشاتها اليونسيف، في دائرة الإخلاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اطفال غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تطلق حملة دولية للتضامن مع الأطفال
أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، حملة دولية للتضامن مع الأطفال في القطاع، في ظل تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية والصحية نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والإغلاق الكامل للمعابر.
وقالت الوزارة ، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة، إن القيود المفروضة على دخول الغذاء والدواء منذ أكثر من شهرين، إلى جانب استمرار القصف، فاقمت بشكل غير مسبوق معاناة الأطفال، الذين يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وحسب معطيات الوزارة، استشهد 16 ألفا و278 طفلا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بمعدل طفل واحد كل 40 دقيقة. كما أفادت باستشهاد 311 رضيعا ولدوا خلال فترة الحرب.
وأشارت الوزارة إلى أن تدمير عدد كبير من مراكز الرعاية الأولية، والقيود المفروضة على دخول الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات، ترك النساء الحوامل والأطفال دون الحد الأدنى من الرعاية الصحية، موضحة أن 51% من مستلزمات صحة الأم والطفل باتت غير متوفرة.
وحذرت الوزارة من تفشي أمراض يمكن الوقاية منها، مثل شلل الأطفال، نتيجة منع إدخال اللقاحات الأساسية، معتبرة أن الوضع ينذر بانهيار الجهود السابقة في مجال الصحة العامة.
إعلانكما سجلت السلطات الصحية 57 حالة وفاة لأطفال بسبب سوء التغذية الحاد والمضاعفات الصحية المرتبطة به، فيما تسببت غارات جوية على مراكز توزيع المساعدات، وفق الوزارة، في مقتل عدد من الأطفال أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
ويخضع قطاع غزة لحصار مشدد منذ أكثر من 17 عاما، لكن القيود تصاعدت بشكل كبير منذ مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع تقريبا، بما في ذلك معبر رفح الحدودي مع مصر، في أعقاب انهيار اتفاق تهدئة جزئي.
خطر المجاعة
وتقول منظمات أممية إن معظم سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، يواجهون خطر المجاعة، مع تراجع حاد في القدرة على الحصول على مياه شرب نظيفة، وانهيار خدمات الصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية.
وفي تقرير حديث، قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن أطفال غزة يمرون بـ"واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدها القرن"، مؤكدة أن الآثار النفسية والجسدية على الجيل الناشئ ستكون طويلة الأمد ما لم يتخذ تحرك فوري.
ودعت وزارة الصحة في ختام مؤتمرها المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية، والإعلاميين والناشطين حول العالم، إلى دعم "الحملة العالمية لإنقاذ أطفال غزة"، مطالبة بتحرك عاجل لوقف الحرب، وضمان دخول المساعدات دون شروط سياسية.