«التتويج الأول» يمنح «جرعة معنوية» لنوسكوفا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مونتيري (رويترز)
منحت ليندا نوسكوفا نفسها دفعة معنوية هائلة، قبل انطلاق بطولة أميركا المفتوحة، بعد فوزها بأول لقب لها، في بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات، بفوزها 7-6 و6-4 على لولو سون، في نهائي بطولة مونتيري المفتوحة.
وثأرت التشيكية نوسكوفا، المصنفة 35، والتي فازت على الأميركية إيما نافارو المصنفة الثانية بالبطولة في نصف النهائي، من خسارتها أمام سون في الدور الأول ببطولة سينسيناتي قبل أسبوعين.
وتلعب نوسكوفا أمام المصنفة 31 يوليا بوتنتسيفا في الدور الأول بأميركا المفتوحة الثلاثاء.
وبدأت نوسكوفا المباراة بقوة بكسر إرسال سون في الشوط الأول، لكن اللاعبة النيوزيلندية ردت بكسر إرسال، ليستمر القتال بينهما حتى شوط كسر التعادل.
وأنقذت نوسكوفا «19 عاماً» نقطتين لحسم المجموعة لمصلحة سون، قبل أن تظفر بها بعد أكثر من ساعة.
واستغلت التشيكية الأخطاء السهلة التي ارتكبتها سون، لتكسر إرسالها مرة أخرى، وتحافظ على أفضليتها، لتضمن الفوز بالمباراة، بعد ساعة و58 دقيقة.
وقالت نوسكوفا: «لم أكن في أفضل حالاتي المزاجية، وأنا قادمة للمشاركة في البطولة، لكن ذلك تغير كثيراً كانت بطولة رائعة بالنسبة لي، والظروف والفرص التي أتيحت لي هنا كانت مذهلة لي ولمسيرتي، وسعيدة بفوزي هنا وربما أعود العام المقبل».
ورغم الهزيمة، فإن سون «23 عاماً»، والتي لفتت انتباه عالم التنس، بعد بلوغها دور الثمانية في ويمبلدون، تتقدم للمرة الأولى إلى قائمة أفضل 50 لاعبة بتصنيف لاعبات التنس.
وتلعب سون في الدور الأول من بطولة أميركا المفتوحة أمام الإيطالية لوتشيا برونزيتي.
وقالت سون «شكراً لفريقي، لقد كان أسبوعاً رائعاً بالنسبة لنا، إنه أسبوع جيد للغاية رغم خسارتي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا بطولة أميركا المفتوحة فلاشينج ميدوز
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".