شركات طيران دولية تلغي 50 رحلة جوية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن عودة مطار بن غوريون إلى العمل، اليوم الأحد 25 أغسطس 2024، بعد إغلاق الأجواء في أعقاب هجوم حزب الله الواسع نسبيا وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان، إلا أن شركات طيران أجنبية كبرى ألغت 50 رحلة إلى إسرائيل.
وبين شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى إسرائيل اليوم: "إير فرانس"، الاتحاد، "إيجيان"، "ويز"، شركة الطيران الإثيوبية، وشركة الطيران الأذربيجانية.
وحول قسم من شركات الطيران رحلاتها المتجهة إلى إسرائيل إلى وجهات أخرى، مثل مطار لارنكا في قبرص ومطار القاهرة، في أعقاب التصعيد العسكري.
وأوعزت وزيرة المواصلات، ميري ريغف، لسلطة الطيران المدنية بالسماح بتسيير رحلات شركات الطيران الإسرائيلية في ساعات حظر تحليق الطيران المدني في الليل من أجل إحضار المسافرين الذين وصلوا إلى مطارات أجنبية برحلات شركات أجنبية.
ولا يزال تأثير التصعيد العسكري الحالي على الرحلات الجوية إلى إسرائيل غير واضح في هذه الأثناء، ويتوقع إلغاء أو تعليق رحلات في الأيام القريبة، وطولب المسافرون باستيضاح مواعيد السفر مقابل شركات الطيران.
وكان شركات طيران كثير، بينها مجموعة "لوفتهانزا"، قد أعلنت عن إلغاء رحلاتها الجوية إلى إسرائيل منذ مطله الشهر الحالي، في أعقاب الاغتيالات الإسرائيلية وترقب ردا عليها من جانب إيران وحزب الله.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شرکات الطیران إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
انسحاب القوات الإسرائيليةوأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
الهدف الاستراتيجي لترامبوأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".