بعد وفاتهم في السيول.. الصلاة على أسرة عسير في جامع الأطاولة عصر اليوم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تُقام اليوم الأحد، صلاة الجنازة على معيض الزهراني، مدير مدرسة البيهقي بآل ختارش في محايل عسير، وزوجته مديرة مدرسة تية آل عيسى، وثلاثة من أبنائهما، في جامع الأطاولة بمنطقة الباحة بعد صلاة العصر.
ويجري دفن المتوفين -رحمهم الله- في مقبرة الأطاولة بعد أن وافتهم المنية يوم الجمعة الموافق 19 صفر 1446 هـ، نتيجة غرقهم في سيول محايل عسير.
أخبار متعلقة حادث سير مفجع.. سيول عسير تودي بحياة مدير ومديرة مدرسة و3 من أبنائهما/عاجلهطول أمطار متوسطة على عسيرخطط ومشاريع جديدة بالرياض لتأهيل الأودية ودرء أخطار السيولوكانت إدارة تعليم عسير عبّرت عن حزنها العميق لفقدان خمسة من منسوبيها من أسرة واحدة، حيث أوضحت أن الضحايا هم معيض الزهراني وزوجته وولدان وابنة، بينما نجا طفل واحد يبلغ من العمر عشر سنوات.
ونُقلت جثامين المتوفين حينها إلى ثلاجة مستشفى البرك لإتمام الإجراءات اللازمة قبل تسليمهم إلى ذويهم لإتمام مراسم الدفن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري الباحة أسرة عسير وفاة أسرة في السيول
إقرأ أيضاً:
السيول تفاقم معاناة 250 ألف أسرة فلسطينية في غزة
قال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئ.
وغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
نازحون في غزة يحاولون تصريف مياه الأمطار التي أغرقت خيامهم المهترئة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/gn1TxyVUmi
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 10, 2025
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قدر، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بنحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية مع سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والريح العاتية شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.
إعلان