خبير عسكري: حزب الله قدّم طعما لإسرائيل ليصل إلى الهدف الإستراتيجي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي #العميد_منير_شحادة أن #حزب_الله اللبناني قام بخداع إسرائيل وقدم لها طعما، ليتمكن من #اختراق #الأجواء_الإسرائيلية والوصول إلى الهدف الإستراتيجي والأساسي والقريب من #تل_أبيب.
وأعلن حزب الله أنه شن هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو العمق الإسرائيلي، بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار “الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر”.
وأوضح شحادة، في تحليل على قناة الجزيرة، أن هجوم حزب الله بدأ بعدد من الصواريخ على طول الجبهة الممتدة غربا من عكا حتى الجولان شرقا، من أجل إلهاء منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المؤلفة من القبة الحديدية ومقلاع داود والطائرات الحربية.
مقالات ذات صلةوقال إن المقاومة اللبنانية نجحت في خطتها، لأن إسرائيل ركزت على الهجوم الجوي الصاروخي، الذي كان طعما لها لكي تنشغل بهذا الهجوم الأولي، لتتمكن المقاومة -يضيف شحادة- من إرسال أسراب من الطائرات المسيّرة، والتي اخترقت الأجواء الإسرائيلية ووصلت إلى هدفها الأساسي القريب من تل أبيب.
ووصف الخبير العسكري والإستراتيجي هجوم حزب الله بالاستثنائي، لأنه تمكّن من خداع الاحتلال الإسرائيلي من خلال جعله ينشغل بالهجوم الصاروخي، في حين تمكنت المقاومة اللبنانية من الوصول إلى الهدف الأساسي، الذي قال الخبير إنها أصابته إصابة مباشرة.
وقلل المتحدث نفسه من احتمال نجاح إسرائيل في التصدي لهجوم حزب الله، وقال إن الهجوم الأولي للمقاومة تم بـ320 صاروخا.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد هجوما واسعا من حزب الله، متحدثا عن إطلاق 320 صاروخا ومسيّرة من لبنان نحو إسرائيل خلال ساعة ونصف الساعة الأخيرة.
وعن توقيت هجوم حزب الله، أشار شحادة إلى أن حزب الله تأخر في الرد استجابة لمطالب الإدارة الأميركية التي أخبرت لبنان أنها لا ترغب في عرقلة المفاوضات الجارية بشأن قطاع غزة، مؤكدا أن رد حزب الله جاء بعد أن وصلت المفاوضات لطريق مسدود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله اختراق الأجواء الإسرائيلية تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكي – الإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.