مشتبه به في هجوم بالسكين يسلم نفسه الى الشرطة الألمانية بعد مطاردة واسعة النطاق
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أغسطس 25, 2024آخر تحديث: أغسطس 25, 2024
المستقلة/- سلم رجل يبلغ من العمر 26 عامًا نفسه للشرطة في ألمانيا مدعيًا أنه منفذ الهجوم بالسكين في مهرجان زولينغن والذي أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ثمانية.
وتولى المدعون الفيدراليون الألمان التحقيق حول الجريمة بعد أن كشفت الشرطة أن المشتبه به استسلم بعد مطاردة كبيرة.
وقالت شرطة دوسلدورف في بيان مشترك مع مكتب المدعي العام: “يتم التحقيق بشكل مكثف حاليًا في تورط هذا الشخص في الجريمة”.
ويقال إن المشتبه به، وهو رجل سوري وفقًا لوكالة رويترز للأنباء، يعيش في منزل للاجئين في زولينغن تمت مداهمته يوم السبت.
يأتي التحديث بعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، دون تقديم أدلة.
وقالت الجماعة المتطرفة على موقعها الإخباري إن المهاجم استهدف المسيحيين وأنه نفذ الهجمات ليلة الجمعة “للانتقام للمسلمين في فلسطين وفي كل مكان”.
و حصل الهجوم في مهرجان للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 650 للمدينة. وقُتلت امرأة تبلغ من العمر 56 عاماً ورجلان يبلغان من العمر 56 و67 عاماً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.